بدء «الخروج الكبير» للإخوان من الدوحة.. و«دراج» أول الراحلين بدأ قيادات جماعة الإخوان المسلمين السبعة الذين قررت قطر إبعادهم عن أراضيها مغادرة الدوحة، واتجه الدكتور عمرو دراج، وزير التعاون الدولى السابق، إلى تركيا، بينما لم يستقر الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، والدكتور جمال عبدالستار، الأستاذ بجامعة الأزهر، والداعية عصام تليمة، والدكتور حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى باسم حزب «الحرية والعدالة» المنحل، على وجهتهم بعد مغادرة الدوحة. قالت مصادر مطلعة إن الحكومة القطرية تجرى اتصالات بدول جوار لإقناعها باستضافة المبعدين، وتسهيل كل متطلبات الإقامة لهم على نفقة الدوحة. وأضافت أن من شملهم القرار يشعرون بخيبة أمل كبيرة على الرغم من تصريحاتهم «الرقيقة» تجاه الجانب القطرى. وقال الدكتور جمال عبدالستار، أحد الذين شملهم القرار، إن الدكتور عمرو دراج غادر إلى تركيا في مهمة عمل قبل الإعلان رسمياً عن القرار، مشيراً إلى أنه وحسين وتليمة وزوبع لم يحددوا بعد الدولة التي سيغادرون إليها. وأضاف «عبدالستار»، في تصريحات هاتفية ل«المصرى اليوم»، أنهم لن يغادروا إلى بلد للعيش الآمن فيه، ولكن يبحثون عن دولة يستطيعون فيها الاستمرار في مواجهة النظام الحالى. وشدد على أن الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، باقٍ في قطر كونه يحمل جنسيتها، ولا علاقة له بالموضوع. من جانبه، اعترف حمزة زوبع بوجود أخطاء كبيرة ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين طيلة الفترة الماضية، مؤكداً أن هناك مراجعات سياسية للجماعة ستتم قريباً بشأن الخطط الاستراتيجية. وقال «زوبع» في تصريحات إعلامية: «قطر احتضنت الثورة المصرية منذ بدايتها في 25 يناير، ولا يسعنا سوى أن نقول لها: شكراً قطر»، مؤكداً أن الجماعة لم تخسر حليفاً إقليمياً، وأن ما حدث جاء وفقاً ل«تفاهمات» بينها وبين الحكومة القطرية. من جهته، قال إعلامى يعمل بقناة الجزيرة إنهم لم يتلقوا تعليمات بشأن تغيير السياسة التحريرية للقناة، مشيراً إلى أنهم مستمرون في أعمالهم، و«نعامل باحترام كبير». وشدد على أنهم غير قلقين، «فنحن صحفيون، ولا قلق ما دمنا نؤدى عملنا باحترافية ومهنية دون اختراق للقانون»- على حد تعبيره. في المقابل، كشف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على هامش مؤتمر صحفى عقده الأحد، أن المعلومات تشير إلى وجود اتفاق خليجى مع قطر على مغادرة جميع القيادات الإخوانية خلال شهر، ومنع ظهور بعض القيادات الإخوانية على قناة الجزيرة مباشر. وقال إبراهيم، في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إن الوزارة خاطبت الإنتربول الدولى للقبض على قيادات «الإخوان»، مُشيراً إلى أنه سيتم تتبع وجهاتهم بعد مغادرة قطر، وأن قطاع الإنتربول أصدر النشرات الحمراء، وتجرى ملاحقتهم بالطرق الدبلوماسية، وأن من يتحرك إلى أي دولة يربطها اتفاق لتسليم المجرمين مع مصر سيتم تسليمه فوراً إلى القاهرة لمحاكمته. دفاع مرسى يطلب استدعاء موظفين بالسفارة الأمريكية للشهادة في «التخابر» أجلت محكمة جنايات القاهرة، الأحد، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و34 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في قضية «التخابر مع جهات أجنبية»، إلى جلسة 20 سبتمبر الجارى، بناء على طلب الدفاع، للاطلاع على التقرير الوارد من الجهاز القومى للاتصالات. وسمحت المحكمة بدخول المصورين الصحفيين جلسة الأحد. وطلب الدفاع السماح ل«أسامة»، نجل محمد مرسى، بمقابلة والده، عقب انتهاء الجلسة، لتقديم العزاء له في وفاة والد زوجته وجد أسامة. وطلب الدفاع استدعاء اثنين من العاملين بالسفارة الأمريكية، وتمسك بطلباته في الجلسة السابقة، وطلب من المحكمة «عدم الاستخفاف بالطلبات، وإخلاء سبيل المتهم أيمن على لسوء حالته الصحية»، فرد القاضى قائلا: «المحكمة لا تستخف بطلبات الدفاع وتقدر الطلبات، ويا ريت تسحب هذه الجملة!». وأكدت النيابة للمحكمة أنها أرسلت خطابا إلى مصلحة السجون لتنفيذ قرارات المحكمة بشأن المتهمين الذين يعانون من مشاكل صحية. الأمن يثأر لشهداء الفرافرة والضبعة أعلن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الأحد، نجاح قوات الشرطة في تصفية مجموعة إرهابية شاركت في ارتكاب مذبحتين ضد جنود القوات المسلحة في الفرافرة واستهداف كمين أمنى بمنطقة الضبعة وتفجير مديريتى أمن القاهرةوالدقهلية. وقال إبراهيم في مؤتمر صحفى، الأحد، إن جهود الوزارة لملاحقة العناصر المتورطة في عدد من الحوادث الإرهابية توصلت إلى اتخاذ مجموعة من الكوادر الإرهابية الأساسية، بتنظيم (أنصار بيت المقدس)، من منطقة جبلية وعرة، بمنطقة (أم جراف) بصحراء جبل الجلالة، بالسويس ملاذاً للاختباء. وأضاف الوزير أنه تم إعداد مأمورية بمشاركة القوات المسلحة والأمن المركزى، وقطاعات الوزارة المعنية، لمداهمة المنطقة المشار إليها، وعقب تبادل كثيف لإطلاق النيران بمختلف الأسلحة، أسفر ذلك عن مصرعهم جميعاً، وعددهم سبعة. وأوضح إبراهيم أن العناصر التي تمت تصفيتها هم: أحمد محمد السيد عبدالعزيز السجينى، واسمه الحركى (مصعب)، وأحمد محمد عبدالغنى محمود، واسمه الحركى (أنيس)، وأحمد عبدالتواب رمضان جاد الرب، وأحمد حمدى محمود سالم، وعلى رشاد محمد مسعود، وأحمد محمد سلمى، وأشلاء جثة مجهولة جار تحديد هويتها. وأضاف أنه عثر بحوزة الإرهابيين على عدد من الأسلحة الثقيلة والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة، مشيرًا إلى أن هذه العناصر من أخطر المجموعات وكانوا وراء ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية. وأكد الوزير أن أهم تلك الحوادث استهداف إحدى الدوريات التابعة لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة، ما أسفر عن استشهاد ضابط و4 مجندين، والهجوم على كمين تابع لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بتاريخ 19 يوليو، ما أسفر عن استشهاد 21 من رجال القوات المسلحة، واستهداف سيارة شرطة، أثناء مرورها بطريق «الضبعة- مطروح»، بتاريخ 2014/8/5 ما أسفر عن استشهاد الرائد طارق محمد سامح مباشر، و5 مجندين. وكشف «إبراهيم» أن من بين الجرائم التي تورطت العناصر الإرهابية في ارتكابها، الاشتراك مع عناصر إرهابية سبق ضبطها في تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة، بتاريخ 2014/1/24 ومديرية أمن الدقهلية بتاريخ 2013/12/24 اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة