قدم زعيم تيار المحبة الإثنين، الهاشمي الحامدي، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل ليصبح بذلك أول مرشح بصفة رسمية لهذه الانتخابات وهي آخر خطوات الانتقال للديمقراطية الكاملة في تونس مهد انتفاضات ما يسمى ب«الربيع العربي». وتستعد تونس لإجراء انتخابات برلمانية يوم 26 أكتوبر المقبل والجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر بعد 3 سنوات من اندلاع انتفاضة شعبية أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن على. وفتح الإثنين بصفة رسمية باب الترشح للانتخابات الرئاسية بينما أغلق باب الترشح للانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضي. وقال الحامدي في بيان «أترشح ..بتزكية شعبية ..وبالتأييد الشعبي الواسع الذي حصلت عليه في انتخابات 2011، وذلك من أجل تأمين دفتر معالجة لكل التونسيين والتونسيات المحرومين منه، ومنحة بحث عن العمل لنصف مليون عاطل عن العمل، وحق التنقل المجاني للمتقاعدين، وإنشاء وزارة متخصصة ترعى مصالح العمال التونسيين في الخارج». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة