أعربت الحكومة الفيتناميّة، الخميس، عن احتجاجها على زيارة سائحين صينيين لجزر متنازع عليها بين البلدين في بحر الصين الجنوبي. وغادرت السفينة السياحية الصينية «كوكونت برنسيس» الصين، الثلاثاء، وعلى متنها 216 سائحا في رحلة تستغرق 4 أيام إلى جزر باراسيل التي تطالب فيتنام بملكيتها أيضا . وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية على موقع الحكومة إن «الاستغلال السياحي الصيني لهذه المنطقة يعدّ انتهاكا خطيرا لسيادة فيتنام، ولا يتماشى مع اتفاق فيتناموالصين بشأن المبادئ الأساسية توجه عملية تسوية القضايا المتعلقة بالبحار». وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من إرسال فيتنام مبعوثا خاصا من الحزب الشيوعي إلى بكين لإجراء محادثات في محاولة لإصلاح العلاقات بين البلدين. يذكر أن العلاقات بين فيتناموالصين قد وصلت إلى أدنى مستوياتها، في الأشهر الأخيرة، بعد نشر الصين منصة نفطية فيما تصفها فيتنام بأنها منطقة اقتصادية خالصة لها . وقالت وزارة الخارجية في فيتنام، الأسبوع الماضي، إن الزيارة كانت «مثمرة»، وقال البروفيسور جوناثان لندن، من «جامعة سيتي» في هونج كونج: «ستنظر هانوي إلى هذه الخطوة على أنها استفزاز وغير مرحب بها»، وأضاف:«عموما، هذه الخطوة تثير التساؤلات حول نوايا بكين الحقيقية». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة