كشفت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية حول رأي المواطنين في أداء وسائل الإعلام خلال العام الماضي، عن انقسام ما بين أغلبية ترى أن أداء الإعلام كان سلبيًا، من حيث افتقاره للحيادية والتنوع واعتمد في غالبه على الآراء الشخصية لمقدمي البرامج أنفسهم، وأقلية ترى أن الأداء كان إيجابيًا من حيث سرعة مواكبة الأحداث وتوثيق الوقائع وتشكيل الرأي العام. وأكدت نتائج الاستطلاع، التي رصدت الإعلام في الفترة من أغسطس 2013 وإلى أغسطس الماضى، ونُشرت نتائجه الثلاثاء، أن العينة رأت ضرورة تطوير الإعلام من أدائه الفترة المقبلة ليضع في أولوياته مهامًا محددة تطور من حياة المواطن العادي للأفضل، وترتيبها من الأهم للأقل أهمية من وجهة نظر المواطنين. وجاءت الأولويات، بحسب الاستطلاع، بنقل الحقائق وتثقيف الجمهور في كل شؤون الحياة الاجتماعية والصحية والاقتصادية والدينية والحقوقية والمدنية، ولا تقتصر على التثقيف السياسي فقط، ثم نقل أصوات الجماهير للمسؤولين خصوصًا عبر الإعلام الحكومي، ثم الدفاع عن الحقوق والحريات وتهدئة حالة الاحتقان، ثم تحفيز الجماهير على المشاركة في المشروعات القومية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة