كشفت نتائج استطلاع الرأى ، الذى اجراه مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، حول رأي المواطنين في أداء وسائل الإعلام خلال العام الماضى ، عن أن الغالبية ترى أن أداء الإعلام كان سلبياً، من حيث افتقاره للحيادية والتنوع واعتمد في غالبه على الآراء الشخصية لمقدمي البرامج أنفسهم؛ وأقلية ترى أن الأداء كان إيجابياً ، من حيث سرعة مواكبة الأحداث وتوثيق الوقائع وتشكيل الرأي العام. ورأت العينة أنه على الإعلام تطوير أدائه الفترة القادمة ليضع في أولوياته مهام محددة تطور من حياة المواطن العادي للأفضل،وذلك من خلال نقل الحقائق وتثقيف الجمهور في كل شئون الحياة ولا تقتصر على التثقيف السياسي فقط، ثم نقل أصوات الجماهير للمسؤولين خاصة الإعلام الحكومي،والدفاع عن الحقوق والحريات وتهدئة حالة الاحتقان،يليها تحفيز الجماهير على المشاركة في المشروعات القومية،وأخيراً توصيل صوت الداخل المصري إلى العالم. وقالت داليا زيادة ،المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون ،إن الهدف من هذه الدراسة ليس تقييم أداء الإعلام، ولكن قياس الرأي العام في الأداء الإعلامي بما يخدم أهداف ومصالح المواطن العادي، والدولة، ووسائل الإعلام نفسها،مطالبة بأن يكون ما ورد في هذا الإستطلاع من معلومات وتوصيات معيناً للمهتمين بتطوير الأداء الإعلامي في الفترة القادمة على تحقيق ذلك.