بدأ الفنان والمخرج الراحل السيد بدير مسيرته السينمائية في 1936عندما أسند إليه دورًا صغيرًا في فيلم (تيتا ووننج) ثم تبعه بفيلم (شيء من لا شيء) فكانت هذه الأدوار الصغيرة بمثابة الإعلان عن مواهبه التي اكتشفهالاحقًا صلاح أبوسيف فطلب منه أن يكتب له سيناريو وحوار أول أفلامه (دائما في قلبي). وفي 1949 أسند إليه المخرج عباس كامل شخصية عبدالموجود ابن كبير الرحيمية قبلي ثم اتجه بدير إلى الإخراج المسرحى في الخمسينيات وبدير من رواد الإذاعة والمسرح والسينما ممثلًا وإذاعيًا ومخرجًا وكاتبًا للسيناريو. وتقول سيرته أنه ولد في القاهرة في 11 يناير 1915 وكان والده مدرسًا للتربية البدنية بمدرسة رقى المعارف الثانوية بجزيرة بدران بشبرا،وقد حصل بديرعلى البكالوريا في 1932 ودرس الطب البيطري وترك مهنة الطب البيطري واتجه للفن. وكان بدير قد عمل مستشارًا في الإذاعة والتليفزيون وتولي إدارة الهيئة العامة للسينما والمسرح، وكان قد تزوج مرتين الأولى من ابنة عمه وأنجب منها 3 أولاد وبنتين ثم من الفنانة شريفة فاضل وأنجب منها ولدين استشهد أحدهما في حرب 73، وقد حظى بالكثير من الجوائز ومظاهر التقدير كمؤلف وكاتب سيناريو، ومنها جائزة عن سيناريو فيلم «أنا حرة» و«جعلونى مجرما» ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في 1975 وقد أخرج حوالى 25فيلمًا منها «عمالقة البحار» و«الزوجة العذراء» و«أم رتيبة». وكان آخر فيلم شارك فيه بالتمثيل في 1980 وهوفيلم «عمل إيه الحب في بابا» إلى أن توفي «زي النهاردة» في 30 أغسطس 1986بقى أن نقول إن من أبناء الفنان القدير الدكتور سعيد السيد بدير العالم مصرى المتخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية والمولود في روض الفرج بالقاهرة في 4 يناير 1949 والذى توفي في 14يوليو 1989بالإسكندرية في ملابسات مازالت غير معروفة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة