أجرى الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، زيارة مفاجئة لمستشفى دار السلام الجديد «هرمل»، في ساعة متأخرة مساء الأحد، بهدف متابعة تشغيلها وتنفيذ خطط العمل بها، خاصة أنه تم تجهيزها بأحدث الأجهزة ودعمها بالعناصر البشرية المتميزة. وقال وزير الصحة، في تصريحات صحفية خلال الزيارة، إن المستشفى كانت متعثرة لفترة طويلة وتم افتتاحها الاسبوع الماضي، بعد تذليل كل العقبات والمشاكل التي كانت تحول دون تشغيلها، الأمر الذي استلزم وضع خطط مسبقة لتشغيل المستشفى وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة بها، لافتا إلى أن المستشفى ستدخل ضمن المستشفيات التي سيتم الاعتماد عليها في تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد، بعد حصولها على شهادة الاعتماد في تطبيق الجودة. وأوضح الوزير أن الزيارة جاءت في وقت متأخر، للاطمئنان على تواجد فرق العمل، وأن تشغيل المستشفى يسير وفقا لخطة العمل التي تم وضعها، حتى يصل مستوى تشغيلها إلى المستوى المخطط له. وأناء تفقد الوزير أقسام المستشفى، وجد مواطنا ليبيا مصابا بطلق ناري، فأمر بعلاجه على نفقة الوزارة دون تحمله أية نفقات، وتقديم أوجه الرعاية الصحية له، مشيرا إلى أن مصر تفتح ذراعيها لكل الأشقاء العرب، وتقدم كل الخدمات الطبية لأي مواطن عربي في المستشفيات المصرية، مثلما حدث مع مصابي غزة. ودعا وزير الصحة المواطنين وأعضاء الفريق الطبي، للحفاظ على المستشفيات، خاصة الجديدة منها والتى كلفت الدولة ملايين الجنيهات، وقال إن كل المستشفيات الجديدة التي يتم افتتاحها ستكون النواة الأساسية للمستشفيات المعتمدة، التي يتم من خلالها تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل، بعد موافقة البرلمان القادم عليه واعتماده، لافتا إلى أن المستشفيات الجديدة أكثر جاهزية وتميزا من مستشفيات القطاع الخاص. وأشار إلى أن المستشفى سيكون لها دور كبير في علاج مرضى الأورام، من خلال تشغيل دور كامل بالتنسيق مع معهد الأورام القومي، الذي تم توقيع بروتوكول تعاون معه، لتشغيل جزء من المستشفي في علاج مرضى الأورام، بهدف تخفيف العبء عن معهد الأورام القومي. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة