مجازر إسرائيلية فى غزة.. ونجاة قائد «القسام» من الاغتيال

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانها الواسع على قطاع غزة، أمس، بعد انهيار هدنة وقف إطلاق النار السارى منذ 11 أغسطس الجارى، مما أسفر عن سقوط الشهداء والمصابين فى مجازر جديدة استهدفت المدنيين والمنازل، ومن بين الشهداء زوجة محمد الضيف، قائد «كتائب القسام»، الجناح العسكرى لحركة «حماس»، وابنه الرضيع، فى قصف قالت الحركة إنه محاولة لاغتيال الضيف بعد انهيار الهدنة، وأكدت القسام أن «الضيف» حى يرزق ويواصل قيادة المقاتلين، فيما اتهم الوفد الفلسطينى إسرائيل بأنها من أفشلت المفاوضات غير المباشرة فى القاهرة.
وبرر وزير الداخلية الإسرائيلى، جدعون ساعر، قصف منزل «الضيف» معتبرًا أنه «هدف مشروع».
وبينما اعتبرت «حماس» أن إسرائيل فتحت على نفسها «بابًا إلى الجحيم» بمواصلة الغارات على القطاع، قصفت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكرى للحركة، تل أبيب والقدس المحتلة، ولأول مرة تستهدف محطة إسرائيلية لاستخراج الغاز فى البحر المتوسط بعشرات الصواريخ.
وأعربت مصر عن أسفها البالغ لإنهيار الهدنة، وقال بيان لوزارة الخارجية إن القاهرة تواصل اتصالاتها الثنائية مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، لحثهما على الالتزام مُجدداً بوقف إطلاق النار، والاستمرار فى الانخراط بشكل إيجابى فى المفاوضات، بما يفتح الباب للتوصل إلى اتفاق يضمن الوقف الدائم لإطلاق النار وتحقيق مصلحة الشعب الفلسطينى، خاصة فيما يتعلق بفتح المعابر وإعادة الإعمار.
فى المقابل، حمل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس وفد فلسطين فى مفاوضات التهدئة، عزام الأحمد، الإسرائيليين مسؤولية انهيار المفاوضات.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة