قالت مصادر في الشرطة الفرنسية وأخرى في مطار «لوبورجيه»، الثلاثاء، إن الأمير السعودي، الذي تعرض للسرقة، الإثنين، هو الأمير عبدالعزيز بن فهد، يحظى ب«سمعة شاب لعوب كثيرا ما يهوى اللهو»، وهو النجل الأصغر والأثير لدى والده الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز، الذي توفي في أغسطس 2005. ووقع الأمير، 41 عاما، ضحية عملية سرقة، الأحد، حين هاجم مسلحون يتراوح عددهم بين 5 و 8 موكبه، الذي يضم 10 سيارات وتمكنوا من سرقة مبلغ 250 ألف يورو بالإضافة إلى وثائق. وأظهرت التحقيقات أن الحرفية لدى المسلحين تشير إلى احتمال أن يكون العمل من تدبير أحد العاملين من الدائرة الداخلية للأمير. وقال مصدر مقرب من التحقيق: «هناك متواطئون بالتأكيد لكي يكونوا مطلعين بهذا الشكل، هذا أمر واضح ليسوا من الهواة لقد اختاروا موقعا مدروسا بعناية حيث لا توجد أضواء». وكان الموكب انطلق، مساء الأحد، من فندق جورج الخامس، أحد أفخم الفنادق على جادة الشانزيليزيه، الذي يملكه الملياردير السعودي الوليد بن طلال، متوجها إلى مطار لوبورجيه على بعد 15 كلم شمال العاصمة الفرنسية. وقال مصدر قريب من الملف إن وثائق دبلوماسية سرقت خلال الهجوم، وأضاف المصدر: «في الوقت الحاضر ليس لدينا معلومات عن طبيعة الوثائق، قد تكون وثائق حساسة، وقد تكون أوراقا لا أهمية لها». من جهتها، أكدت السفارة السعودية في باريس أن عملية السطو استهدفت سيارة مرسيدس تحمل لوحة تسجيل في ألمانيا «مستأجرة من مواطن سعودي، وليس سيارة تابعة للسفارة». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة