«الصيادلة» تطالب «الدفاع» بإرسال قافلة إغاثية للعالقين بالحدود الليبية

طالبت النقابة العامة للصيادلة، الاثنين، في خطاب رسمي، وزارة الدفاع بتسيير قافلة إغاثية للعمال العالقين على الحدود الليبية التونسية لإنقاذهم لحين ترحيلهم إلى مصر.
وقال الدكتور هاني إمام، أمين الصندوق المساعد للنقابة، وعضو لجنة الإغاثة، إن النقابة أرسلت خطابًا إلى وزارة الدفاع لتسيير قافلة إغاثية وعلاجية عاجلة للمصريين العالقين على الحدود «الليبية- التونسية».
وأضاف أن هذا الدور يأتي ضمن أولويات لجنة الإغاثة بنقابة الصيادلة، والذي يعتمد على الدور التطوعي والإنساني لإغاثة المنكوبين داخل الوطن وخارجه، وبخاصة المجال الصحي والدوائي، وهو المجال الأصيل لنقابة صيادلة مصر.
ودعا «إمام» جموع صيادلة مصر إلى المشاركة بالقافلة الإغاثية، وأداء دورهم الإنساني والوطني تجاه البلاد، بعد موافقة جميع الجهات الأمنية.
في سياق مواز، تسلمت النقابة، الاثنين، إعلانًا على يد محضر بدعوى قضائية جديدة تطلب فيه مقيمة قضية فرض الحراسة على النقابة، بتنصيبها حارسًا عليها بدلاً من الحارس المعين من قِبل المحكمة، «لسجنه على ذمة قضية» بحسب قولها.
وذكرت صحيفة الدعوى، التي حملت رقم 231، وحصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، «حين البدء في تنفيذ حكم الحراسة، فوجئت مقدمة الدعوى بعدم تواجد الحارس القضائي نهائيًّا، وأن تليفونه المحمول مغلق نهائيًّا، وبالتقصي عن الأمر تبين أنه مسجون على ذمة إحدى القضايا».
وقال الدكتور وائل هلال، أمين صندوق النقابة، إن هذا التصرف يؤكد ما أعلنته النقابة سابقًا بأن القضية «يقف خلفها أصحاب المصالح، وليست من أجل الصالح العام».
و أضاف ل«المصري اليوم» أن ذلك يدفعنا إلى التساؤل هل هؤلاء الحراس مؤتمنون على أموال النقابات والهيئات، أم أن ذلك يعد تعديًا على إرادة الصيادلة في اختيار ممثليهم بانتخابات حرة، داعيًا جموع الصيادلة بالوقوف خلف نقابتهم والدفاع عنها «ضد أصحاب المصالح الشخصية».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة