«شكري» في «رأس جدير» الحدودية للاطمئنان على المصريين العالقين بليبيا

وصل وزير الخارجية، سامح شكري، ظهر الاثنين، إلى مطار قرطاج الدولي بالعاصمة التونسية، في أول زيارة لوزير الخارجية المصري إلى تونس عقب ثورة 30 يونيو.
و كان فى استقبال شكري، مستشار رئيس وزراء تونس للعلاقات الخارجية، ونائب وزير خارجية تونس، لتواجد وزير الخارجية، منجي الحامدي، في واشنطن لحضور القمة الأمريكية الأفريقية.
وحرص المسؤولون التونسيون، خلال استقبال شكري، على التأكيد على عمق العلاقات التى تربط بين البلدين، والحرص على تقديم كل الدعم والتسهيلات الممكنة للمساعدة فى سرعة إعادة المصريين الراغبين في العودة لأرض الوطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، إن شكري أعرب خلال الاستقبال عن تقدير مصر للجهود التي تبذلها السلطات التونسية، والاهتمام بالعمل على سرعة عودة المصريين المتواجدين على الحدود التونسية الليبية وتخفيف المشاق عنهم.
والتقى شكري، خلال الزيارة، برئيس الوزراء، مهدي جمعة، وبعدد من المسؤولين بتونس، للوقوف على تسهيل وتسريع الإجراءات الخاصة بعبور المصريين الراغبين في العودة من ليبيا إلى تونس عبر منفذ رأس جدير.
وأضاف عبدالعاطي أن شكري توجه إلى مطار جربا للاطمئنان على انتظام حركة سفر المصريين الراغبين في العودة عبر الجسر الجوي، الذي تقيمه شركة مصر للطيران، ثم توجه برا إلى منفذ رأس جدير الحدودي، للاطمئنان على سبل الرعاية والإعاشة المقدمة للمصريين على جانبي الحدود، والوقوف على عمل الطاقم القنصلي، الذي يعمل علي مدار الساعة منذ 10 أيام، لتسهيل إجراءات تسفير المصريين وتقديم الخدمات القنصلية لهم، بما في ذلك استخراج وثائق سفر للذين فقدوا جوازات سفرهم، وتوفير سُبل الإعاشة لهم وفقا لما هو متاح، فضلا عن توفير حافلات لنقلهم من المنفذ لمطار جربا تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن.
والتقى شكري، خلال تواجده بمنطقة المنفذ، بالعاملين والمسؤولين عنه لضمان تسريع عملية إنهاء إجراءات العبور من الجانب الليبي إلى الجانب التونسي، وتسيير الإجراءات تخفيفا من مشقة المصريين، والتأكد تماما من عدم وجود أطفال أو شيوخ أو سيدات على الجانب الليبي، وإعطائهم الأولوية في العبور أولا بأول للجانب التونسي.
واطمأن وزير الخارجية على وصول شحنة المساعدات الغذائية والطبية لتونس، والمرسلة من القوات المسلحة، لتوزيعها على المصريين في المنطقة الحدودية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة