أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إرسال ذخيرة إضافية إلى إسرائيل، بناء على طلب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي تواصل عمليتها العسكرية ضد حركة حماس الفلسطينية في غزة، وذلك رغم مطالب الولاياتالمتحدة بوقف إطلاق النار والانتقادات الناجمة عن مقتل مدنيين في القطاع. وأكد جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون في بيان صدر، مساء الأربعاء، إرسال مزيد من الذخيرة من الولاياتالمتحدة إلى إسرائيل. وتابع: «وزارة الدفاع تلقت رسالة في 20 يوليو الجاري، تطالب ببيع ذخيرة عادية إلى الخارج، وتم بحث الطلب عبر القنوات الطبيعية وتم قبوله في 23 من نفس الشهر». وتم الإعلان عن صفقة الذخيرة في نفس اليوم الذي نددت فيه واشنطن بقيام إسرائيل بقصف مدرسة تستخدم كملجأ من جانب الأممالمتحدة، في حادث هو الثاني من نوعه منذ بدء عملية «الجرف الصامد» في الثامن من يوليوالجاري. وكانت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي في البيت الأبيض برناديت ميهان قد قالت: «نشعر بقلق بالغ لان آلاف الفلسطينيين النازحين داخليا والذين طالبهم الجيش الإسرائيلي باخلاء منازلهم ليسوا في امان في ملاجئ حددت بأنها تابعة للأمم المتحدة في غزة». يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب بالوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل وغزة. ويبحث الكونجرس الأمريكي خلال الأسبوع الجاري تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 225 مليون دولار لإسرائيل من أجل استمرار فاعلية نظام الدفاع الصاروخي المعروف بالقبة الصاروخية التي حالت دون وصول صواريخ الفصائل الفلسطينية إلى المدنيين باستنثناء ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم منذ بدء العملية العسكرية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة