نددت منظمة «العفو الدولية»، الثلاثاء، بحملة الترهيب التي يمارسها الحزب الحاكم في بوروندي في حق المعارضة والأصوات الناقدة في البلاد، وذلك بالتزامن مع حلول موعد تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة، في يونيو2015. وقال توم جيبسون، الباحث في المنظمة عن بوروندي :«عملية القمع التي تشنها الحكومة ضد حرية التعبير والتجمع السلمي له تأثير خطير على حقوق الإنسان في سياق الانتخابات العام المقبل». وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه منذ عدة أشهر إزاء تصاعد وتيرة التوتر على خلفية العنف السياسي والقيود المفروضة على الحريات، مع اقتراب موعد الانتخابات العامة 2015، في هذا البلد الصغير بمنطقة البحيرات الكبرى، والتي خرجت، في 2006، من 13 عاما من الحرب الأهلية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة