أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الأحد، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون أشرف على آخر تدريب على إطلاق صاروخ قصير المدى في البحر في تحد لحظر فرضته الأممالمتحدة على إطلاق هذه الصواريخ. وعملية إطلاق الصاروخ السبت هي الأولى منذ أن دان مجلس الأمن الدولي في 17 يوليو رسميا بيونج يانج لسلسلة تجارب أجرتها على صواريخ بالستية في مخالفة لقرارات الأممالمتحدة. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن عملية إطلاق الصاروخ جرت في اطار «تدريب على إطلاق الصواريخ» لمحاكاة ضربة على قواعد عسكرية في كوريا الجنوبية حيث يتمركز 28 الفا و500 جندي أمريكي. وأوضحت الوكالة أن كيم جونغ اون «درس خارطة خطة اطلاق الصاروخ وضعت استنادا إلى قواعد تمركز القوات الأمريكية الإمبريالية المعتدية وفق شروط تحاكي معركة لضربها وتدميرها». وتابعت الوكالة أن إطلاق الصاروخ جرى بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب بين الكوريتين (1950-1953). وأعلنت قيادة الجيش الكوري الجنوبي في بيان أن كوريا الشمالية «اطلقت صاروخا قصير المدى يفترض انه من نوع سكود في بحر اليابان عند الساعة 21،40 بالتوقيت المحلي». والصاروخ الذي قدر مداه ب 500 كيلومتر أطلق من كاب جانغسن في المنطقة الساحلية غرب كوريا الشمالية قرب خط الفصل بين البلدين، باتجاه الشمال الشرقي. واضاف بيان الجيش الجنوبي الكوري «نحلل الدافع إلى هذا الإطلاق وأبقينا حالة الاستنفار في مستوى عال إزاء عمليات إطلاق محتملة أخرى». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة