«تايم»: 10 نصائح بسيطة لتنمية ذكائك

قد يكون هناك انطباع سائد بأن معدل ذكاء الفرد هو شيء ثابت لا يتغير مع مرور الوقت، لكن الأبحاث أثبتت خطأ تلك الفرضية، بحسب ما ذكرته الكاتبة، جيسيكا ستيلمان، في مجلة «تايم» الأمريكية، إذ قالت إن الطريقة التي نتبعها لتغذية عقولنا يمكن أن تُسهم إلى حد كبير في تحسين قدراتنا الذهنية وتزيد من معدلات الذكاء.
وأوردت ستيلمان، في مقالها، عددًا من النصائح التي قد تساعد الإنسان على تنمية ذكائه بشكل يومي، وهي:
1. كن أكثر ذكاء في إدارة وقتك على الإنترنت:
لا تضيع كل الوقت الذي تستهلكه في تصفح الإنترنت في متابعة شبكات التواصل الاجتماعي ومطالعة الصور، فالشبكة الدولية تحوي الكثير من الموارد التعليمية الغنية، مثل الدورات التدريبية الإلكترونية وأدوات بناء المفردات والمحادثات اللغوية.
2. اكتب ما تتعلمه:
ليس من الضروري أن يكون ما تكتبه منمقًا أو كثيرًا، ولكن تخصيص بضع دقائق كل يوم لكتابة شيء جديد تعلمته سيعزز قدراتك العقلية بالتأكيد. وتوصي معلمة اليوجا، كلوديا أزولا، بكتابة «400 كلمة في اليوم عن الأشياء التي تعلمتها».
3. اكتب قائمة بما أنجزته:
تعد الثقة بالنفس والسعادة جزءًا لا يتجزأ من الذكاء، لذلك لا تهتم بتدوين الأشياء التي تريد إنجازها فقط، ولكن اهتم أيضًا بتدوين المهام التي أنجزتها بالفعل.
4. العب ألعاب الذكاء دون مساعدة:
لا يقتصر الهدف من اللعب على المتعة والتسلية فقط، فبعض الألعاب يمكن أن تكون وسيلة رائعة لتنمية الذكاء، مثل الشطرنج وألعاب التكوين (البازل). وينصح خبراء في هذا الصدد بألا يستسلم اللاعب لوسائل المساعدة كي يحفز عقله على بذل أقصى جهد مطلوب.
5. صادق الأذكياء:
يقول سوراب شاه، مدير الحسابات في شركة «سيمفوني تيليكا» للبرمجيات، إن مصادقة أشخاص أكثر ذكاء منك هي واحدة من أسرع وسائل تنمية ذكائك. ويضيف: «تذكر أن معدل ذكائك هو متوسط لمعدلات ذكاء ال5 أشخاص المقربين منك»، بحسب قوله. ويتفق خبير التنمية البشرية ماناس سالولي مع الفكرة ذاتها بقوله: «اندمج مع الناس الأكثر ذكاء منك». وأضاف: «أنا أحاول أن أقضي أكثر الوقت مع من هم أمهر مني، ولا أخجل من مستوى ذكائي، المهم أن أكون على استعداد للتعلم».
6. اقرأ كثيرًا:
القراءة تبدو شيئًا أساسيًا لتنمية القدرات الذهنية، وربما تختلف الآراء حول المجالات الأفضل لتنمية الذكاء، لكن الجميع يتفق على أهمية القراءة في حد ذاتها.
7. اشرح ما تعلمته للآخرين:
يقول عالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين: «إذا لم تتمكن من الشرح ببساطة، فأنت لم تفهم بما فيه الكفاية». لذا عليك أن تتأكد من أنك قد تعلمت بالفعل ما كنت تعتقد أنك تعلمته، وأن المعلومات التي اكتسبتها قد علقت بذهنك فعليًّا، وذلك عن طريق محاولة شرحها للآخرين.
8. اخترق مجالات جديدة:
لا أحد يعرف ما الذي يمكن أن يفيده في المستقبل، لذا جرب أن تخترق مجالات جديدة لتتعلم أشياء ومهارات مختلفة، وراقب كيف ستستفيد بهذه الخبرات بمرور الوقت، حتى لو كانت تبدو في الوقت الحالي غير مثمرة.
9. تعلم لغة جديدة:
حاول أن تتعلم لغة أجنبية جديدة، وليس بضرورة أن تتمكن من التحدث بطلاقة بهذه اللغة أو أن تهرول إلى بلد ما لإتقان اللغة. فالمهم أن تبدأ وتستمر، وهناك الكثير من المواقع الإلكترونية التي قد تساعدك على تحقيق ذلك.
10. استرح قليلًا من التفكير:
استمتع يوميًّا بلحظات من الصمت وصفاء الذهن كي تستعيد نشاطك، فالجميع يحتاج إلى بعض الراحة التي نمنح من خلالها العقل فرصة لممارسة ما تعلمه بالفعل دون إرهاقه بالمزيد من المعلومات.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة