حظرت وزارة الداخلية في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، الأربعاء، شبكة «الشبكة الحرة جنوبا» والمعروفة اختصارا بشبكة «إف إن إس»، وهي أكبر شبكة الكترونية للنازيين الجدد في البلاد. وعزت الوزارة في بيان لها هذه الخطوة إلى أن الشبكة تتبع «التطلعات العدوانية القتالية والمخالفة للدستور» لشبكة «جبهة الحركة في فرنكونيا»، منطقة شمال بافاريا)» والتي تم حظرها في 2004. وأضافت الوزارة أن السلطات ستتحرك اليوم في مواجهة أنصار الشبكة مشيرة إلى أن وزير داخلية الولاية، يوأخيم هيرمان، ورئيس هيئة حماية الدستور، بوركهارد كورنر، يعتزمان الإعلان عن تفاصيل هذه التحركات بعد ظهر الأربعاء. ووفقا لإحصائيات هيئة حماية الدستور فإن أنصار شبكة «إف إن إس» يقدرون بنحو 20 مجموعة وما يصل إلى 150 يمينيا متشددا.