أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا لمواطنيها من مخاطر السفر إلى إسرائيل وغزة والضفة الغربية «نظرا للأعمال القتالية» التي بدأت قبل نحو أسبوعين في هذه المناطق. ونصحت الحكومة الأمريكية في بيان صدر الليلة الماضية، مواطنيها بإعادة النظر في رحلاتهم غير الضرورية إلى إسرائيل والضفة الغربية، وشددت في نفس الوقت على تجنب السفر إلى غزة. وأكد التحذير أن «الأوضاع الأمنية لا تزال معقدة في إسرائيل والضفة وغزة.. ويجب على المواطنين الأمريكيين أن يكونوا على وعي بمخاطر السفر إلى هذه المناطق نظرا للصراع الدائر بين إسرائيل وحماس». وذكر البيان أنه «على ضوء المواجهات، فإن السفارة الأمريكية في تل أبيب والمؤسسات التابعة لها تعمل في الوقت الراهن بطاقم منخفض العدد والقسم القنصلي للسفارة يقدم فقط الخدمات الطارئة» رغم أن قنصلية القدس تعمل بشكل عادي. وأشار البيان إلى أن «الصواريخ طويلة المدي التي يتم إطلاقها من غزة منذ الثامن من يوليو الجاري تصل إلى العديد من المناطق الإسرائيلية بما فيها تل أبيب، إلى جانب بعض المدن الواقعة في شمال وجنوب إسرائيل، وبعض الصواريخ وصلت إلى القدس وأجزاء من الضفة بما فيها بيت لحم والخليل». وطالبت الخارجية الأمريكية رعاياها الموجودين في إسرائيل بالتعرف على المخابئ المضادة للصواريخ القريبة من منازلهم وأعمالهم رغم أن «القبة الحديدية» تحمي السكان من أغلبية الهجمات.