أكد الأكاديمي والباحث السياسي العراقي، صباح الخزاعي، حدوث عمليات تهجير للمسيحيين في مدينة الموصل، مشيراً إلى أن هذه العملية لازالت مستمرة من قبل تنظيم «داعش» المسلح. وأضاف الخزاعي أن عدداً من القتلى والمصابين سقطوا جراء عمليات التهجير، فضلا عن الإستيلاء على ممتلكات المسيحيين. وأشار الخزاعي إلى أن المسيحيين هم سكان العراق الأصليين، وأنهم يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع، واصفاً عمليات تهجير المسيحيين من ديارهم في الموصل بأنه مؤسفة ومخزية . واعتبر الخبير العراقي أن المقاومة الوطنية والإسلامية العراقية «بريئة» مما تقوم به هذه الحركة المتطرفة البعيدة كل البعد عن الإسلام. واتهم الخزاعي حكومة رئيس الوزراء، نوري المالكي، بأنها لم توفر الأمن والأمان للعراقيين، وأنها فشلت في الحكم، موضحاً أن المالكي حاول «رأب الصدع» إلا أنه لم يستطع.