عقدت الأربعاء، بالكويت، جلسة مباحثات رسمية مصرية- كويتية، ترأسها وزير الخارجية سامح شكري، فيما ترأس الجانب الكويتي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. تم خلال المباحثات بحث القضايا الثنائية وسبل تعزيزها على جميع الأصعدة إضافة إلى آخر التطورات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك وخاصة الوضع المتوتر في العراق والسبل الكفيلة التي تسمح بالحفاظ على وحدة العراق . كما تم بحث الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية في ظل التصعيد الأخير وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي والالتزام باتفاق التهدئة الذي سبق التوصل إليه عام 2012. وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الجانبين تناولا الوضع على الساحة الإقليمية ولا سيما التصعيد الحاصل في الاراضي الفلسطينية مؤكدين ضرورة التوجه نحو التسوية التى تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وتعيد اليه حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة. كما تطرقا، بحسب البيان، الوضع في العراق ومنطقة المشرق العربي والخليج وأكد الشيخ صباح على ان التهديدات التي تحيق بهذه المنطقة وحالة المخاض التى تمر بها تتطلب قيام مصر بدور مركزى ومؤثر فيما يجري بهدف الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية ذات السيادة، وصيانة وحدة العراق وسوريا وكافة دول المنطقة في اطار من التوافق بين مختلف أطياف مجتمعات الدول العربية حول الأهداف الوطنية. وتطرقت مباحثات الوزيرين الي عدة قضايا وملفات منها مؤتمر الاستثمار في مصر والذي دعا إليه خام الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والهادف الي حشد الاستثمارات التي يمكن ضخها في الاقتصاد.