أطلق مركز «دراسة الإسلام والديمقراطية»، وائتلاف «أوفياء لمراقبة نزاهة الانتخابات» (ائتلاف مستقل يضم 10 جمعيات ومنظمات)، مبادرة بعنوان «عين على الانتخابات»، لمراقبة العملية الانتخابية في تونس. وقال رئيس ائتلاف «أوفياء»، محمد كمال الغربي، إن «هذا المشروع يهدف إلى مراقبة العملية الانتخابية الرئاسية والبرلمانية القادمة بدءاً بعمليات التسجيل، وصولا إلى النتائج من أجل تحقيق مصداقية أكبر». وأوضح الغربي أنه «تم تجهيز 300 ملاحظ على مستوى الدوائر الانتخابية في البلاد من أجل ملاحظة عملية التّسجيل، وزيادة في عدد الناخبين المسجلين في سنة 2014 من 70 ألف إلى مليون ناخب». وأضاف الغربي أنه «تم رصد إخلالات في عملية تسجيل الناخبين تتمثل أبرزها في أن الحملة الدعائية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، كانت متأخرة وضعيفة للغاية، إضافة إلى أن المعلومة لم تكن سهلة النفاذ بالنسبة إلى المواطن، والأمر نفسه بالنسبة إلى خدمة الموقع الإلكتروني، والهاتف الجوال.