نفت اللجنة البرلمانية الألمانية المكلفة بتقصي الحقائق في تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية، «إن إس ايه»، على بيانات الاتصالات عبر الهاتف والإنترنت في ألمانيا، تعرضها للتجسس. وكانت السلطات الألمانية اعتقلت، الخميس، موظفا بوكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية «بي إن دي» للاشتباه في تجسسه لصالح أحد الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية. وفي مقابلة إذاعية، قال رئيس اللجنة، باتريك زنسبورج، السبت: «أستطيع أن أقول في الوقت الراهن، إنه ليس لدي شواهد تفيد بالتجسس على وثائق اللجنة البرلمانية». وكانت وزارة الخارجية الألمانية استدعت السفير الأمريكي في برلين، جون إيمرسون، بعد إلقاء القبض على الجاسوس.