آداب عين شمس تنظم دورات تدريبية للشباب الجامعي المقبل على الزواج    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 7 ديسمبر    أسعار الأسماك والخضراوات والدواجن.. اليوم 7 ديسمبر    تقرير إسرائيلي: نتنياهو بين المطرقة والسندان.. واشنطن تضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق    القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    طائرات يابانية تحلق بالقرب من موقع تدريب القوات الصينية بالمحيط الهادئ    الجزائر.. 9 قتلى و10 جرحى في حادث مرور مروع بولاية بني عباس    حبس المتهمين بسرقة مشغولات فضية من مخزن في القاهرة    دعاء الفجر| اللهم ارزقنا نجاحًا في كل أمر    اليوم، قطع الكهرباء عن بعض المناطق ب 3 محافظات لمدة 5 ساعات    ضائقة مالية تجبر مخرج "العراب والقيامة الآن" على بيع ثاني ساعاته النادرة ب 10 ملايين دولار    بيع ساعة يد للمخرج الأمريكي كوبولا ب 10.8 مليون دولار في مزاد    شهداء بنيران الاحتلال وتطورات في الضفة قبل وصول المندوب الأمريكي.. فيديو    تأجيل محاكمة 68 متهمًا في قضية خلية التجمع الإرهابية    أقرأ تختتم دوراتها الأولى بتتويج نسرين أبولويفة بلقب «قارئ العام»    رانيا علواني: ما حدث في واقعة الطفل يوسف تقصير.. والسيفتي أولى من أي شيء    تحذيرهام: «علاج الأنيميا قبل الحمل ضرورة لحماية طفلك»    محافظ الإسماعيلية يتابع تجهيزات تشغيل مركز تجارى لدعم الصناعة المحلية    إصلاح كسر مفاجئ بخط مياه بمنطقة تقسيم الشرطة ليلا بكفر الشيخ    "الراجل هيسيبنا ويمشي".. ننشر تفاصيل مشاجرة نائب ومرشح إعادة أثناء زيارة وزير النقل بقنا    جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقتي «المراسل التلفزيوني» و«الأفلام القصيرة» لاكتشاف المواهب| صور    رحمة حسن تكشف عن خطأ طبي يهددها بعاهة دائمة ويبعدها عن الأضواء (صورة)    قلت لعائلتي تعالوا لمباراة برايتون لتوديع الجمهور، محمد صلاح يستعد للرحيل عن ليفربول    زيادة المعاشات ودمغة المحاماة.. ننشر النتائج الرسمية للجمعية العمومية لنقابة المحامين    «الصحة» توضح: لماذا يزداد جفاف العين بالشتاء؟.. ونصائح بسيطة لحماية عينيك    بدون أي دلائل أو براهين واستندت لتحريات "الأمن" ..حكم بإعدام معتقل والمؤبد لاثنين آخرين بقضية جبهة النصرة    محمد صلاح يفتح النار على الجميع: أشعر بخيبة أمل وقدمت الكثير لليفربول.. أمى لم تكن تعلم أننى لن ألعب.. يريدون إلقائي تحت الحافلة ولا علاقة لي بالمدرب.. ويبدو أن النادي تخلى عنى.. ويعلق على انتقادات كاراجر    هشام نصر: هذا موقفنا بشأن الأرض البديلة.. وأوشكنا على تأسيس شركة الكرة    وزير الاتصالات: رواتب العمل الحر في التكنولوجيا قد تصل ل100 ألف دولار.. والمستقبل لمن يطوّر مهاراته    محسن صالح: توقيت فرح أحمد حمدى غلط.. والزواج يحتاج ابتعاد 6 أشهر عن الملاعب    جورج كلونى يكشف علاقة زوجته أمل علم الدين بالإخوان المسلمين ودورها في صياغة دستور 2012    الإمام الأكبر يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة «لم تُذع من قبل»للشيخ محمد رفعت    أصل الحكاية| ملامح من زمنٍ بعيد.. رأس فتاة تكشف جمال النحت الخشبي بالدولة الوسطى    أصل الحكاية| «أمنحتب الثالث» ووالدته يعودان إلى الحياة عبر سحر التكنولوجيا    مصدر أمني ينفي إضراب نزلاء مركز إصلاح وتأهيل عن الطعام لتعرضهم للانتهاكاتً    المشدد 3 سنوات لشاب لإتجاره في الحشيش وحيازة سلاح أبيض بالخصوص    برودة الفجر ودفء الظهيرة..حالة الطقس اليوم الأحد 7-12-2025 في بني سويف    آخر مباراة ل ألبا وبوسكيتس أمام مولر.. إنتر ميامي بطل الدوري الأمريكي لأول مرة في تاريخه    أسوان والبنية التحتية والدولار    اللجنة القضائية المشرفة على الجمعية العمومية لنقابة المحامين تعلن الموافقة على زيادة المعاشات ورفض الميزانية    هيجسيث: الولايات المتحدة لن تسمح لحلفائها بعد الآن بالتدخل في شؤونها    الاتحاد الأوروبى: سنركز على الوحدة فى مواجهة النزاعات العالمية    ميسي يقود إنتر ميامي للتتويج بلقب الدوري الأمريكي للمرة الأولى.. فيديو    نشرة الرياضة ½ الليل| رد صلاح.. رسالة شيكابالا.. مصير مصر.. مستحقات بنتايج.. وتعطل بيراميدز    أخبار × 24 ساعة.. متى يعمل المونوريل فى مصر؟    أول صورة لضحية زوجها بعد 4 أشهر من الزفاف في المنوفية    عمرو أديب بعد تعادل المنتخب مع الإمارات: "هنفضل عايشين في حسبة برمة"    نقيب المسعفين: السيارة وصلت السباح يوسف خلال 4 دقائق للمستشفى    محمد متولي: موقف الزمالك سليم في أزمة بنتايج وليس من حقه فسخ العقد    الحق قدم| مرتبات تبدأ من 13 ألف جنيه.. التخصصات المطلوبة ل 1000 وظيفة بالضبعة النووية    خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعا عن الحرية الإنسانية    وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ يتفقد مستشفى دسوق العام    الأزهري يتفقد فعاليات اللجنة الثانية في اليوم الأول من المسابقة العالمية للقرآن الكريم    تقرير عن ندوة اللجنة الأسقفية للعدالة والسلام حول وثيقة نوسترا إيتاتي    الاتصالات: 22 وحدة تقدم خدمات التشخيص عن بُعد بمستشفى الصدر في المنصورة    مفتي الجمهورية: التفاف الأُسر حول «دولة التلاوة» يؤكد عدم انعزال القرآن عن حياة المصريين    مواقيت الصلاه اليوم السبت 6ديسمبر 2025 فى المنيا..... اعرف صلاتك بدقه    الصحة: فحص أكثر من 7 ملابين طالب بمبادرة الكشف الأنيميا والسمنة والتقزم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



3 يوليو قرار شعب

فى لحظة تاريخية فارقة، انحاز الجيش المصرى لقرار الشعب الذى عبرت عنه أكبر مظاهرة عرفها العالم منذ بدء الخليقة.
خرج المصريون فى 30 يونيو لإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، واحتشد الإخوان وأنصارهم من الإرهابيين والتكفيريين للتصدى للإرادة الشعبية، ومن التلميح إلى التصريح خرجت التهديدات فى وجه المصريين «شهداؤنا فى الجنة، وقتلاكم فى النار»، و«الحفاظ على الشرعية دونها الرقاب» وقبل أن تقع البلاد فى مصيدة الحرب الأهلية أعلن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، فى 3 يوليو خارطة المستقبل بحضور ممثلى القوى السياسية والأزهر والكنيسة، وأكد الجيش فى بيانه أن القوات المسلحة استدعت دورها الوطنى وليس دورها السياسى استجابة لنداء جماهير الشعب التى تمسكت بإنهاء حكم جماعة إرهابية، استولت على السلطة فى البلاد فى غفلة من الزمن، وبأخطائها وجرائمها جنت على نفسها.
ثورة المصريين لم تنقذ مصر فقط، لكنها أنقذت المنطقة العربية من مخطط شيطانى لتقسيمها إلى دويلات لا تساوى الواحدة منها جناح بعوضة، وبنظرة عابرة على الخريطة الآن من العراق وسوريا شرقاً إلى ليبيا غرباً والسودان جنوباً.. يدرك المرء الفارق بين دول وقعت فى الفخ، ودولة تعرف قدر نفسها بحكم الجغرافيا وعمق التاريخ.
خرجت الثورة فى 30 يونيو، ونجحت فى 3 يوليو، وعلا فى سماء الوطن هتاف «الجيش والشعب إيد واحدة».
بيان تحرير مصر
أعلن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، مساء الثالث من يوليو، خارطة المستقبل التى تم الاتفاق عليها بعد اجتماع مع عدد من الرموز الدينية والوطنية والشباب‏، وتضمنت تعطيل العمل بالدستور‏، وتولى المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، إدارة المرحلة الانتقالية‏،‏ وتشكيل حكومة كفاءات وطنية‏،‏ وكذلك لجنة للتعديلات الدستورية.‏
وتضمن البيان:
شعب مصر العظيم
1 إن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى وليس دورها السياسى، على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسى.
2 ولقد استشعرت القوات المسلحة انطلاقا من رؤيتها الثاقبة أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم، وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته، وتلك هى الرسالة التى تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها، وقد استوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسى آملة وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسؤولية والأمانة.
3 لقد بذلت القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية جهودا مضنية بصورة مباشرة وغير مباشرة لاحتواء الموقف الداخلى وإجراء مصالحة وطنية بين جميع القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة منذ شهر نوفمبر2012، بدأت بالدعوة لحوار وطنى استجابت له كل القوى السياسية الوطنية وقوبل بالرفض من مؤسسة الرئاسة فى اللحظات الأخيرة، ثم تتابعت وتوالت الدعوات والمبادرات من ذلك الوقت وحتى تاريخه.
4- كما تقدمت القوات المسلحة أكثر من مرة بعرض تقدير موقف استراتيجى على المستوى الداخلى والخارجى تضمن أهم التحديات والمخاطر التى تواجه الوطن على المستوى الأمنى والاقتصادى والسياسى والاجتماعى، ورؤية القوات المسلحة كمؤسسة وطنية لاحتواء أسباب الانقسام المجتمعى وإزالة أسباب الاحتقان ومجابهة التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة الراهنة.
5- فى إطار متابعة الأزمة الحالية اجتمعت القيادة العامة للقوات المسلحة بالسيد رئيس الجمهورية فى قصر القبة يوم 2013/6/22 حيث عرضت رأى القيادة العامة ورفضها الإساءة لمؤسسات الدولة الوطنية والدينية، كما أكدت رفضها ترويع وتهديد جموع الشعب المصرى.
6- ولقد كان الأمل معقودا على وفاق وطنى يضع خارطة مستقبل ويوفر أسباب الثقة والطمأنينة والاستقرار لهذا الشعب بما يحقق طموحه ورجاءه، إلا أن خطاب السيد الرئيس ليلة أمس وقبل انتهاء مهلة ال48 ساعة جاء بما لا يلبى ويتوافق مع مطالب جموع الشعب، الأمر الذى استوجب من القوات المسلحة استنادا إلى مسؤوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد، حيث اتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك لا يقصى أحدا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام، وتشتمل هذه الخارطة على الآتى:
تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت.
يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة.
إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد.
لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية.
تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية.
- تشكيل لجنة تضم جميع الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتا.
مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الإعداد للانتخابات البرلمانية.
وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيدة وإعلاء المصلحة العليا للوطن.
اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكون شريكا فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة.
تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات.
7- تهيب القوات المسلحة بالشعب المصرى العظيم بكافة أطيافه الالتزام بالتظاهر السلمى وتجنب العنف الذى يؤدى إلى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء، وتحذر من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أى خروج عن السلمية طبقا للقانون، وذلك من منطلق مسؤوليتها الوطنية والتاريخية.
8- كما توجه القوات المسلحة التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاء الشرفاء المخلصين على دورهم الوطنى العظيم وتضحياتهم المستمرة للحفاظ على سلامة وأمن مصر وشعبها العظيم.
حفظ الله مصر وشعبها الأبى العظيم... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كواليس 7 ساعات سبقت بيان عزل الإخوان
العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان ينظمون مظاهرة في قرية العدوة، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، للتنديد بمحاكمة مرسي، 4 نوفمبر 2013.
«3 يوليو 2013».. يوما فاصلا فى تاريخ مصر، ربما لن يتكرر، حيث تخلص فيه الشعب المصرى الذى كانت إرادته أقوى من أى شىء، من تنظيم حديدى، وجماعة كانت ترغب فى أن تحول الوطن إلى أحد فروعها، تستأثر بحكمه، وتحول أبناءه إلى رعايا، يشملهم رضاء المرشد أو لا يشملهم. المزيد
بروفايل..أحمد الطيب: الضرورات تبيح «عزل الإخوان»
منذ أن تولى منصب شيخ الأزهر الشريف، فى التاسع عشر من مارس 2010 حين أصدر الرئيس السابق حسنى مبارك قرارا رسميا بتعيينه شيخا للأزهر خلفا للراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر السابق، أخذ الدكتور أحمد الطيب، على عاتقه الحفاظ على كرامة، وهيبة الأزهر الشريف وعلمائه بالدفاع عنه فى مواجهة محاولات الأخونة وإعادته إلى مكانته اللائقة على مستوى العالم. المزيد
الإمام الأكبر: ارتكاب أخف الضررين واجب شرعى
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، متحدثا خلال المؤتمر الصحفي، بمقر مشيخة الازهر، القاهرة، 22 يناير 2012. وجه «الطيب» خلال المؤتمر الصحفي كلمة إلى أعضاء مجلس الشعب الجديد، مهنئا إياهم بثقة شعب مصر بهم، مطالبا إياهم ب«نسيان انتماءاتهم الحزبية والفكرية والفئوية والمحلية، محذرا من الفرقة، ومشددا على المسؤولية الخطيرة التي تولَّوها في مرحلة تاريخية فارقة ودقيقة، لا تحتمل إلا البذل والتضحية».
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى كلمته أثناء إلقاء بيان القوات المسلحة، يوم الأربعاء 3-7-2013: «مصر كانت بين أمرين أحلاهما مُر، لذلك، وعملا بقانون الشرع الإسلامى القائل بأن ارتكاب أخف الضررين واجب شرعى، وخروجا من هذا المأزق السياسى، الذى وقع فيه شعب مصر، بين مؤيد للنظام، ومعارض لاستمراره، وكل متمسك برأيه لا يتزحزح عنه، أيدت الرأى الذى انتهى إليه المجتمعون وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يحتكم فيها الشعب إلى صندق انتخاب يضمن نزاهة كل من قضاء مصر العظيم ورجال القوات المسلحة الأبطال وقوات الشرطة البواسل، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح بهذا الخيار والرأى والخطة بين فئتين متخاصمتين يعيشان فى أرض واحدة ويشربان من نيل واحد». المزيد
بروفايل..تواضروس الثانى: الرهان على وطنية الجيش
البابا تواضروس يترأس قداس ذكري أربعين والدته بكاتدرائية الإسكندرية
البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، البابا ال118 للكنيسة القبطية الأرثودكسية، فى 4 نوفمبر 2012- تم اختياره عن طريق القرعة الهيكلية ليكون بابا الكنيسة خلفا للبابا شنودة الثالث الذى رحل فى 17 مارس من العام نفسه. المزيد
الطريق إلى يوليو..تسلسل زمنى
10)
1 يوليو:
مرسى يحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية، بعد حلفه بميدان التحرير.
10 يوليو:
المحكمة الدستورية تلغى قرار الرئيس وتقضى بتنفيذ حكم حل مجلس الشعب.
17 يوليو:
مرسى يهدد المعارضة والإعلاميين قائلا: لا يغرنكم حلم الحليم، وأنه يمكن أن يردعهم بالقانون.
30 يوليو: المزيد
بابا الكنيسة: الخريطة وضعها أناس شرفاء
البابا تواضروس يرأس قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العباسية
قال البابا تواضروس الثانى، خلال بيان القوات المسلحة، يوم الأربعاء 3-7-2013.
بسم الإله الواحد الذى نعبده جميعا
هذه لحظة فارقة فى تاريخ الوطن، فى تاريخ مصرنا الحبيبة، وهذه الخريطة للطريق وللمستقبل التى أعلنها سيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، هذه الخريطة باتفاق كل الحضور، وضعنا فيها كل العناصر التى تضمن سلامة الطريق لكل المصريين. المزيد
سكينة فؤاد تروى تفاصيل الاجتماع الحاسم
بعد الخروج غير المسبوق فى تاريخ البشرية للشعب المصرى لإسقاط نظام الإخوان، أعلن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع فى 3 يوليو 2013، عن عزل محمد مرسى وخارطة المستقبل، فى حضور عدد من الشخصيات العامة التى تمثل كل أطياف المجتمع فى مقدمتهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية، ومن بينهم سكينة فؤاد، ممثلة عن المرأة، الأمر الذى يستلزم الحصول على شهادتها حول هذا الحدث التاريخى. المزيد
بروفايل..تهانى الجبالى..قاضية «تحت الحصار»
المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته للرد على استبعادها من تشكيل المحكمة الدستورية العليا وفقا للدستور الجديد، القاهرة، 8 يناير 2013. أوضحت ;الجبالي ; خلال المؤتمر الصحفي أنها تقدمت بطعن إلى المحكمة الدستورية العليا متضمنا طلبين الأول إسقاط الدستور، والثاني إلغاء الرقابة اللاحقة للمحكمة الدستورية، وذلك دفاعا عن استقلال المحكمة - على حد قولها.
«امرأة فى حقل ألغام».. وصف ينطبق تماما على المستشارة تهانى الجبالى، ابنة محافظة الغربية، بسبب معاركها الكثيرة، فى كل الاتجاهات.
تعرضت تهانى الجبالى، النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية العليا، التى تعد أول سيدة، بين هيئة المستشارين بالمحكمة، لعدة حروب شرسة ومعارك عنيفة، من جانب جماعة الإخوان، وعدة قوى سياسية أخرى، بسبب آرائها الجريئة، ومواقفها الداعمة للحرية، وحق المرأة فى تولى المناصب العامة، ورفض مشاركة رجال الحزب الوطنى المنحل، فى الحياه السياسية. المزيد
اليوم انتصرت الثورة.. وعادت مصر للمصريين
احتفالات في التحرير بإعلان السيسي رئيسًا
فى الوقت الذى كان يستعد فيه الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، لإذاعة بيان 3 يوليو التاريخى، بإزاحة نظام الإخوان، كان عدد كبير من الرموز السياسية يضعون أيديهم على قلوبهم، انتظارًا لذلك القرار الذى قد يثلج صدورهم أو يدخل البلاد فى أتون حرب أهلية، وتباينت ردود أفعالهم بعد عزل مرسى، فمنهم من نجا من الضبط والإحضار الذى أصدره النائب العام الإخوانى بحقه، ومنهم من قال إن الثورة قد انتصرت اليوم. المزيد
صاحب أول تفويض للجيش: صددنا الاحتلال الإخوانى
علي إسبايسي
قبل أن تظهر حركة تمرد وتعلن عن نفسها وتجمع التوقيعات ضد سلطة مرسى، كان الشاب البورسعيدى على حسن، الشهير بعلى إسبايسى «كابو»، مشجع النادى المصرى، هو صاحب أول توكيل رسمى بتفويض الفريق أول عبدالفتاح السيسى بإدارة شؤون البلاد، والمحرر فى 29 يناير 2013، يقول على إسبايسى شاهدت وعايشت أحداث مذبحة استاد بورسعيد التى راح ضحيتها 74 من الشباب المصرى. المزيد
مطاريد «الإخوان».. الخارج «مولود» والداخل «مفقود»
الرموز يلوحون بشارة رابعة على الموائد
ما بين قيادات تسكن فى فنادق لندن والدوحة وقواعد مختبئة فى الجحور بالأراضى الزراعية وبلدان غير بلدانها، عاش أعضاء جماعة الإخوان الفترة التى أعقبت عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسى. وبينما كان قادة التنظيم يتناولون الولائم فى بهو تلك الفنادق الفارهة، قضى آلاف الأعضاء لياليهم السوداء فى شتاء برودته قاسية، يشعلون الأخشاب للتدفئة، يتخذونه ونيسًا لهم حتى تشقشق الشمس ويعودون إلى منازلهم حينما يطمئنون أن دوريات الأمن لن تأتى للقبض عليهم. المزيد
مكتب الإرشاد.. من القصر ل«حكم الإعدام»
د.محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خلال مؤتمراً جماهيرياً حاشداً دعت له الجماعة بمناسبة افتتاح مقرها الجديد بالإسماعيلية، 21 سبتمبر 2011.
لم يكن عزل مرسى فى الثالث من يونيو، العام الماضى، نهاية لولاية الإخوان فى حكم مصر فحسب، بينما كتب شهادة وفاة مكتب الإرشاد الذى يهيمن عليه أنصار سيد قطب، المرشد السابق للجماعة، المعروف بأفكاره التكفيرية واتجاهه للعنف فى مواجهة الدولة والمجتمع، حيث نفّذ التنظيم فى عهده عدة اغتيالات لمسؤولين كبار فى الدولة وخصوم سياسيين. المزيد
الحرب الناعمة.. ثورة لا انقلاب
لخص وزير الخارجية السابق، السفير نبيل فهمى، الدور الضخم الذى قامت به وزارة الخارجية عقب ثورة ال30 من يونيو، وصد الهجوم الشرس الذى تعرضت له مصر فى تلك الفترة، بقوله فى مقدمة المذكرة التى قدمها لكل من حملتى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحمدين صباحى، قبيل الانتخابات الرئاسية «إن السياسة الخارجية المصرية نجحت فى تجاوز التحديات التى واكبت ثورة 30 يونيو فى ظل أوضاع شديدة، ليس فقط بحكم استثنائية الظرف الداخلى فى أعقاب الثورة، وإنما أيضا بحكم التباس مواقف الخارج، خاصة من قبل الدول الكبرى، إزاء قضية شرعية الثورة، ومصداقية مسار خارطة الطريق، هذا فضلا عن تحركات المصرية فى الخارج للضغط على مصر، واستثارة المواقف الدولية ضدها من زاوية حقوق الإنسان بالديمقراطية، بالتزامن مع التصعيد الداخلى». المزيد
«تمرد»الشعب.. الورقة التى أسقطت دولة الإخوان
العشرات من أعضاء ;حملة تمرد ; التي أطلقها عدد من شباب حركات القوى السياسية لجمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، في شوارع المنصورة، لجمع توقيعات المواطنين، 2 مايو 2013.
تمرد، حملة أطلقها شباب من اتجاه سياسى واحد، قبل 3 أشهر، من هذا التوقيت فى العام الماضى، لإسقاط حكم الإخوان، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وسرعان ما تفاعل الشعب معها وأصبح هو «المتمرد» الذى يقود الثورة. وبعد مرور أكثر من عام على تأسيس «تمرد»، تغير الحال داخل الحركة وخارجها؛ فلم يعد الحال كما كان عليه لحظة تدشينها منهم، فالأصدقاء الثلاثة، محمود بدر ومحمد عبدالعزيز وحسن شاهين، أصحاب براءة الاختراع، المتمثلة فى استمارة، وقع عليها ملايين المصريين لم يصبحوا فى خندق واحد، بسبب الانتخابات الرئاسية التى فرقت بينهم؛ فالأول أيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأعلن ومنسقو الحركة فى المحافظات تأييدهم «السيسى»، وفضل الثانى والثالث الانضمام لمعسكر المرشح المنافس، حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، ومنذ ذلك الوقت انقسمت «تمرد» على نفسها. المزيد
بروفايل .. المستشار أحمد الزند معارك فى كل الاتجاهات
صورة أرشيفية للمستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة.
لم يثر أحد القضاة، عواصف وأزمات، بقدر ما أثار هذا الرجل، الذى أطلق عليه البعض بسبب أزماته المتلاحقة، ومعاركه المستمرة، عدة ألقاب منها «الرجل الطاووس»، بسبب ما اعتبروه ثقة مفرطة بالنفس، و«أمير الانتقام»، بسبب هجومه الدائم على خصومه، و«قاضى التوريث»، بسبب دفاعه المستميت عن توريث العمل بالقضاء لأبناء القضاة. المزيد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.