رفض عضو الكونجرس الفلبيني، خوسيه جينجوي استرادا، الدفع ببراءته أو الاعتراف بجريمته، الإثنين، في قضية متهم فيها بنهب 4.2 مليون دولار من أموال الدولة، قائلاً: «القضية ذات دافع سياسي». وأصبح «استرادا» الممثل السينمائي عضواً في الكونجرس الفلبيني، وهو ابن الرئيس الفلبيني السابق، الذي أطيح به بتهم فساد 2001. ووقف «استرادا» صامتاً أمام المحكمة أثناء تلاوة الاتهامات الموجهة له، وبعد ذلك أعلن أحد قضاة المحكمة الثلاثة نيابة عن «استرادا» أنه يدفع بأنه «غير مذنب». ويواجه «استرادا» الذي ينتمي للمعارضة عقوبة السجن إذا أدين بنهب أكثر من 183 مليون بيزو من أموال الدولة في الفترة من 2004 حتى 2010 . وبعد الجلسة، قال«استرادا»: «الرئيس الفلبيني، بينينو أكينو، ليس جاداً في محاربة الكسب غير المشروع وإنما يضطهد المعارضة السياسية».