مثل سيناتور ثان في الفلبين أمام المحكمة اليوم الإثنين لاتهامه بالفساد وذلك على خلفية تلقيه ملايين الدولارات كرشاوى تتعلق بإساءة التصرف في أموال صناديق خاصة بالتنمية تابعة للبرلمان . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية لم يدفع السيناتور خوسيه إيسترادا ، ابن الرئيس السابق وعمدة مانيلا جوزيف إيسترادا بأنه بريء ولم يعترف بأنه مذنب بالنسبة لتهمة النهب التي تصل عقوبتها للسجن مدى الحياة ولا تقبل المحكمة دفع كفالة للإفراج عن المتهم بها. وعلى هذا الأساس دفعت محكمة سانديجانبايان الخاصة بمكافحة الفساد بأنه غير مذنب نيابة عنه. وقال إيسترادا ، الذي تم احتجازه منذ 23 حزيران/يونيو الجاري ، للمحكمة أنه تقدم بالتماس أمام المحكمة العليا يشكك فيه في هذه الاتهامات ،متهما الهيئة القائمة على مكافحة الفساد بارتكاب " اساءة تقدير خطيرة ". وهناك ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الفلبيني متورطون في هذه القضية التى تتعلق بملايين الدولارات والتي أثارت غضبا عاما واحتجاجات في الشوارع العام الماضي .وقد أصبحت هذه القضايا اختبارا لأجندة الرئيس بنينو أكينو لمكافحة الفساد. وبحسب تقرير للمراجعة الحكومية ، فأنه تم توجيه ما لايقل عن عشرة مليارات بيسو ( 232 مليون دولار) من أموال صندوق التنمية بالبرلمان لمشاريع ومنظمات غير موجودة منذ 2007 إلى 2009 .