«ثورة الإنترنت»: احتكار حق تقديم الإنترنت على كابلات «فايبر» يضر المستخدم

استنكرت حملة «ثورة الإنترنت»، في بيان الأربعاء، نفي الشركة المصرية للاتصالات احتكار خدمة «الكابلات الفايبر» لصالح الشركة المصرية لنقل البيانات، وهي شركة مساهمة مصرية تكونت في عام 2001 بواسطة الشركة المصرية للاتصالات وتبلغ حصتها السوقية في تقديم خدمة الإنترنت أكبر من 60%.
ونقلت الحملة تصريحات نسبتها ل«المصرية للاتصالات» قالت فيها الأخيرة إنها لم تحتكر الخدمة لصالح ذراعها الأيمن الشركة المصرية لنقل البيانات وأن تغيير الكابلات الفايبر يكون بسبب سرقة الكابلات النحاسية.
وتساءلت «ثورة الإنترنت» قائلة «كيف لا تستطيع باقي الشركات المزودة للخدمة أن تقدم خدمة الإنترنت على خطوط الفايبر أوبتكس، ولماذا يتم تغيير أرقام التليفونات سرًا وليس في العلن ولماذا لم تعلن الشركة عن ذلك ؟!».
أضافت أن «هناك صفقة بين المصرية للاتصالات والمصرية لنقل البيانات باحتكار امتياز توزيع خدمة الإنترنت على خطوط الفايبر تأتي بالضرر على المستخدم الذي لا يجد أمامه سوق حر ليفاضل ما بين العروض والخدمات».
وأعلنت المصرية للاتصالات في وقت سابق أنها تعتزم الانتهاء من استبدال الكابلات النحاسية الحالية بكابلات ألياف ضوئية بالكامل خلال الفترة المقبلة.
وقال المهندس محمد النواوي، إن استبدال البنية التحتية للشركة بكابلات فايبر بدلاً من الكابلات النحاسية الحالية يساهم في قلة السرقات نظرًا لقلة قيمته المادية في حالة بيع المادة الخام مقارنة بالمادة الخام في الكابلات النحاسية.
وأضاف أن الشركة تستبدل بنيتها التحتية ببنية من الفايبر استعدادًا لبدء تنفيذ استراتيجية البرودباند المطروحة من الوزارة والتى تستهدف ربط كافة المحافظات بالانترنت بحلول 2020 بسرعات إنترنت عالمية منوهًا على أن المصرية للاتصالات ستتعاون مع الوزارة بتوفير البنية التحتية اللازمة للاستراتيجية بالتعاون مع القطاع الخاص.
بيان حملة ثورة الإنترنت