نشرت صفحة «الحرية للجدعان» على «فيس بوك» بيان إعلامي، الثلاثاء، قالت فيه إنه ردًا على هذه الهجمة البوليسية على الحريات باعتقال 16 شاب و7 شابات شاركوا في مسيرة سلمية من محطة مترو الأهرام إلى قصر الاتحادية لتسليم التعديلات المقترحة من المجلس القومي لحقوق الإنسان على قانون التظاهر والمطالبة بتفعيلها وقع أكثر من 500 مصري ومصرية من كافة مناحي الحياة على إقرار بأنهم دعوا للمسيرة. من بين الموقعين: الروائي صنع الله ابراهيم، والإعلامية ريم ماجد، والأمين العام لنقابة الأطباء منى مينا، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان راجية عمران، ومؤسس مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب د/ عايدة سيف الدولة، والإعلامية جميلة اسماعيل، والمحامي خالد علي، والكاتبة أهداف سويف، والأستاذ الجامعي ريم سعد، والمهندس عماد عطية، والمحامي زياد العليمي، وعضو المكتب التنفيذي بالتيار الشعبي حسام مؤنس، والصحفي هاني شكرالله والأستاذ الجامعي خالد فهمي، والأمين العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي أحمد فوزي، والأستاذ الجامعي رباب المهدي، والمتحدث الاعلامي لحزب الدستور خالد داوود والأستاذ الجامعي هاني الحسيني وآخرين. وأضاف البيان أنه تم نقل ال 7 معتقلات في مسيرة إسقاط قانون التظاهر من مكان احتجازهن بقسم «القاهرة ثاني» إلى سجن القناطر في حضور مأمور القسم لأسباب غير معلومة مذكرة بأن جلسة تجديد حبسهن الأربعاء ومنوهة إلى أن القسم كان قد نفى نية نقلهم أمام محاميهم منذ أقل من ساعة ونصف من الانتقال، وأن هناك أنباء عن نقل ال 16 شاب المعتقلين على خلفية المشاركة في المسيرة إلى طرة.