أغرب 6 قصص «نجاة من الموت»: بين شرب «البول» وانشطار نصفي

«أنقذته العناية الألهية».. كلمات نرددها عندما يكون الإنسان على وشك أن يفقد حياته، كثيرًا ما يصادفنا في حياتنا قصص عن النجاة من الموت، ومنها ما يستحق أن يتحول لأفلام سينمائية لما بها من تشويق وغرائب، ونشر موقعي «ام بي سي، وبي بي سي» أكثر قصص نجاة من الموت لا تصدق.
ماورو بروسبيري
قصة ضابط الشرطة الإيطالي ماورو بروسبيري، تصلح لفيلم سينمائي، كان مشتركًا في إحدى سباقات الماراثون 1994 بأحد المناطق الصحراوية في المغرب لكنه ضل الطريق ووجد نفسه في صحراء لا نهاية لها، استطاع أن يبقى على قيد الحياة بشرب بوله ويأكل الخفافيش، حاول الانتحار لكنه فشل حتى سقط مغشيًا عليه، وجدته أحد القبائل البدوية بعد 9 أيام في الصحراء وهو فاقد الوعي، نقل إلى المستشفى وكان قد خسر 18 كيلوجرامًا من وزنه.
أرون لي رالستون
أرون لي رالستون، هو متسلق جبال أمريكي، أثناء رحلته الجبلية سقطت عليه صخرة ضخمة جدًا على ذراعه ولم يستطع التخلص منها.
استمر هذا الحال أكثر من 5 أيام لدرجة أنه حفر اسمه وتاريخ ميلاده وتاريخ «وفاته» على أحد الصخور حتى يتم التعرف على جثته، لكنه قرر أن ينجو بحياته حتى لو فقد ذراعه، وبالفعل قطع ذراعه وتركها تحت الصخرة.
وثقت الحادثة في ترجمة ذاتية من تأليفه بعنوان «Between a Rock and a Hard Place» وكانت محور في فيلم 127 ساعة 2010.
ريكي ميجي
توقف «ميجي» لمساعدة زوجين تعطلت سيارتهما فاستيقظ ليجد نفسه في حفرة وتغطيه الأتربة والصخور والتي كان من المفترض أن تكون مثواه الأخير، زعم فيما بعد أنهما خدروه وسرقوه.
لمدة شهريين تاليين عانى من سوء التغذية، وكان يتناول السحالي، الحشرات، ضفادع والثعابين لم يجد خيار سوى شراب بوله عند انقطاع المطر، كان يزن 230 رطل قبل الحادث وعند إنقاذه وصل وزنه إلى 105 رطل، وصف ب«الهيكل العظمي المتحرك».
ترومان دنكان
دهسه قطار قاطعاً إياه إلى نصفين، إذ سقط مراقب السكك الحديدية أمام قطار مسرع مما أدى إلى قطعه إلى نصفين، بالرغم من تأخر الإسعاف أكثر من 45 دقيقة عليه لكن ترومان استطاع أن ينجو بالرغم من فقده لساقيه وإجراءه لأكثر من 23 عملية جراحية.
تامي وصديقها
في 1983 انطلقت تامي وصديقها ريتشارد شارب في رحلة بحرية على قارب شراعي من تاهيتي إلى سان دييجو عندما ضربهم إعصار من المستوى الرابع حيث بلغ ارتفاع الأمواج 50 قدمًا وشدة الرياح أكثر من 160 ميل في الساعة مما أدى لانقلاب القارب أكثر من مرة وفقدانها الوعي بأسفل سطح القارب، بعد 27 ساعة استعادت الوعي لتكتشف اختفاء صديقها، وحيدة في عرض البحر وباستخدام النجوم حددت مسارها باتجاه هاواي والتي كانت تبعد 1500 ميلا ونجحت في الوصول إلى ميناء هايلو بعد41 يوما بشراع مرقع.
يوسي جينسبيرج
هو وثلاثة رجال آخرين ذهبوا في مغامرة إلى أدغال الأمازون للبحث عن قبيلة مختبئة، نتيجة لاختلافهم انقسموا، «ماركوس وكارل» بقوا معا في حين استقل «يوسي وكيفين» مركب صغير، وسرعان ما فقدوا السيطرة عليه بالقرب من شلال كبير، نجح «كيفين» في الوصول للشاطئ بينما سقط «يوسي» من أعلى الشلال، في ال19 يوم التالية نجا «يوسي» من الآتي: هاجمه أحد الفهود، أسراب النمل الأبيض التهمت أجزاء من جلده وملابسه نتيجة تبوله على نفسه من شدة الإرهاق، كان يتناول الفاكهة والبيض الني من أعشاش الطيور للبقاء حيا، كاد أن يجرفه الفيضان وأن يغرق في أحد المستنقعات، نجح «كيفين» في العثور عليه بعد تشكيله فريق بحث من السكان المحليين.