والد شهيد15 مايو:« فرحه كان رابع يوم العيد»

شيعت عصر الإثنين، جنازة النقيب مصطفى محمد نصار، معاون مباحث 15 مايو، من مقر أكاديمية الشرطة بالعباسية، إلى مثواه الأخير بمدافن عائلته بمنطقة مايو، والذي استشهد بعد تبادله إطلاق النار مع عناصر إرهابية بالكريمات بمنطقة التبين التابعة لحلوان.
ومنعت قوات الأمن وسائل الإعلام من تغطية مراسم الجنازة، بينما سمحت لكاميرات التلفيزيون المصري بنقل مراسم تشييع الجنازة، حسب تعليمات وزارة الداخلية، وفق ما صرح به الضباط المكلفين بتأمين مقر الأكاديمية من الخارج.
وتسبب تأخير وصول موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في تأخير مراسم تشييع الجنازة لمدة ساعتين ونصف.
تقدم الجنازة اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة، واللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للعلاقات والإعلام، واللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وعدد من قيادات الوزارة والدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة.
وتحدث والد الشهيد ل«المصري اليوم»، بشكل مقتصب وأفاد بأن نجله كان عريسًا، وفرحه كان محدد له رابع أيام عيد الفطر، متمينًا له النعيم في الجنة مع الشهداء والصدقيين والصالحيين، مطالبًا بالقصاص من قتلته الإرهابيين.
وأكد المهندس محمد رأفت، صديق الشهيد المقرب، أنه تنامي إلى علمه عن طريق زملاء النقيب أن رجال الشرطة تمكنوا من ضبط 5 عناصر متورطة في قتله، والمسئولة عن ارتكاب العديد من أعمال العنف واستهداف سيارات الشرطة وأبراج الضغط العالي والتخطيط لارتكاب أعمال عدائية ضد رجال الشرطة والصادر بحقهم العديد من أوامر الضبط والإحضار من قبل النيابة العامة.
وشدد على أن الشهيد كان يتنمى الشهادة، لذا كان في مقدمة الحملة الأمنية التي كانت تهدف لضبط الخارجين على القانون، وأصيب بطلقات نارية في منطقة الرأس، مشيرًا إلى أن أحد المتهمين المقبوض عليهم، هو شقيق إخواني كنيته «أبو حذيفة»، معروف عنه مشاركتة في أعمال عنف ضد رجال الشرطة في حلوان، ولقى مصرعه خلال تبادله لإطلاق النيران مع قوات الأمن منذ شهرين.
وتمكنت القوات من ضبط كل من عبد الرحمن عيسى عبد الخالق 21 عاما حاصل على دبلوم صناعى، عامل مقيم بكفر العلو حلوان مصاب بطلق نارى بالصدر واليد اليسرى، وعبد الله نادر الشرقاوى 25 عاما، طالب بحقوق عين شمس، مقيم ب15 مايو مصاب بطلق نارى أسفل الرقبة والقدم اليمنى ، ومحمود بكرى عبدالكريم 29 عاما فنى صيانة، مقيم بالتبين، ومحمد زكريا عبدالرحيم عبدالمقصود 18 عاما، طالب بالمدرسة الفنية الصناعية بالحديد والصلب مقيم بالتبين، وعمر عبدالرءوف عبداللطيف 20 عاما، طالب بكلية التربية جامعة القاهرة، مقيم بالبساتين، وبحوزتهم 2 بندقية آلية وبندقية خرطوش وكمية من الطلقات الآلية والخرطوش.