نظمت وزارة الشباب والرياضة، الثلاثاء، دورة تدريبية لمدربي الهيئة العامة لتعليم الكبار لعدد 200 مدرب من الهيئة، وذلك ضمن البرنامج التدريبي بالمدينة الشبابية ببورسعيد للعمل على محو أمية الشباب، ولتأهيلهم للعمل كمعلمين في مجال محو الأمية وتنمية مهاراتهم وفق المدخل التنموي. وأوضحت الوزارة، في بيان لها الثلاثاء، أن البرنامج يهدف إلى التعرف على مفهوم التعلم النظامي وغير النظامي والفرق بينهما، والتعرف على خصائص الكبار، وكيفية التعامل معهم، وإكسابهم مهارات التفكير الإبداعي، واتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب، والتصميم لأنشطة ابتكارية وإعداد أدوات تعليمية وتعلمية من البيئة المحلية، وطرق تعليم الكبار وفق المدخل التنموي مع اقتراح وابتكار أساليب جديدة للتعلم التشاركي. وأكدت رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية ووكيل الوزارة الدكتورة أمل جمال بأن هذه الدورة تأتي في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة لتعليم الكبار، الذي يكفل تدريب نحو 200 مدرب محو أمية الشباب ليكونوا نواة لتدريب الشباب المشتركين في حملة محو أمية مليون مواطن على مستوى الجمهورية، التي تستمر لمدة عام. وأضافت أن «الوزارة ستمنح المدربين مبلغ 200 جنيه شهريًا، والدارس مبلغ 50 جنيهًا، وستقوم الهيئة العامة بمنح المدرب بمبلغ 200 جنيه أخرى عن كل ناجح، وسيتم تدريب 15 دارسًا كحد أدنى في الفصل الواحد، مع إتاحة فتح أكثر من فصل». تضمنت فعاليات اليوم الاول التعريف بأهداف الدليل وفلسفة ومبادىء تعليم الكبار وتهيئة المشاركين ومواصفات المتحرريين من الأمية بمشاركة رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور محب الرافعي ونائب رئيس الهيئة الدكتور رضا حجازي.