فى إطار حرصها على دعم الشباب، والعمل على محو أميته، ولتأهيلهم للعمل كمعلمين فى مجال محو الأمية وتنمية مهاراتهم وفق المدخل التنموى، نظمت اليوم الثلاثاء الموافق -10-6-2014- الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة دورة تدريبية لمدربى الهيئة العامة لتعليم الكبار لعدد (200) مدرب من الهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك ضمن البرنامج التدريبى بالمدينة الشبابية ببورسعيد فى الفترة من (9 - 6: 12 -6 -2014). ويهدف البرنامج إلى التعرف على مفهوم التعلم النظامى والغير نظامى والفرق بينهما، والتعرف على خصائص الكبار، وكيفية التعامل معهم، واكسابهم مهارات التفكير الإبداعى، واتخاذ القرار الصائب فى الوقت المناسب، والتصميم لانشطة ابتكارية واعداد أدوات تعليمية وتعلمية من البيئة المحلية، وطرق تعليم الكبار وفق المدخل التنموى مع اقتراح وابتكار أساليب جديدة للتعلم التشاركى. وأكدت الدكتورة أمل جمال رئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية ووكيل الوزارة بأن هذه الدورة تاتى فى إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة لتعليم الكبار والذى يكفل تدريب نحو (200) مدرب محو أمية الشباب ليكونوا نواة لتدريب الشباب المشتركين فى حملة محو أمية مليون مواطن على مستوى الجمهورية والتى تستمر لمدة عام. وأضافت أن الوزارة ستمنح المدربين مبلغ (200) جنيه شهريا، والدارس مبلغ (50) جنيه، وستقوم الهيئة العامه بمنح المدرب بمبلغ (200) جنيه اخرى عن كل ناجح، وسيتم تدريب (15) دارس كحد أدنى فى الفصل الواحد، مع اتاحة فتح أكثر من فصل. تضمنت فاعليات اليوم الاول التعريف بأهداف الدليل وفلسفه ومبادئ تعليم الكبار وتهيئه المشاركين ومواصفات المتحرريين من الاميه بمشاركة الاستاذ الدكتور محب الرافعى رئيس الهيئه العامة لتعليم الكبار، والدكتور رضا حجازى نائب رئيس الهيئة. وأكد الدكتور رضا حجازى أن الاستفادة الكبرى لدى الدارس هى ليست فى محو الامية فقط وانما تتعدد المزايا وتتسع مفاهيم الادراك لديهم فى جوانب عدة منها الرغبة فى الاستمرار فى التعليم، والطموح لعمل مشروع مثمر، وزيادة الثقة بالنفس ومساعدة ابناؤه فى المذاكرة، ومعرفة المزيد عن الدين وقراءة القرآن، كما أوضح صفات ومهارات المدرب الفعال كقدرته على بناء الفريق، وتعبئة المجتمع، والتواصل، واعداد مواد تعليمية مبتكرة، واستطاعته فى تحديد احتياجات التعلم، وتطور الآداء، وتعليم الكبار، وإدارة التغيير، والتغلب على مقاومته. جدير بالذكر مشاركة منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى فى حملة المليون على رأسها مؤسسة فودافون لتنمية المجتمع، والهيئة القبطية الانجيلية، وكاريتاس، وهئية إنقاذ الطفولة، وجمعية الشباب للتنمية.