أطلقت شركة الملابس الرياضية «نايكي» Nike الجزء الثالث من حملة «خاطر بكل شيء» بفيلم الرسوم المتحركة «المباراة الأخيرة» الذي تبلغ مدته 5 دقائق،ويُشارك في بطولته أبرز لاعبي كرة القدم العالميين مثل البرتغالي، كريستيانو رونالدو، والسويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، والبرازيلي «نيمار»، إضافة للإنجليزي، واين روني، والفرنسي، فرانك ريبيري. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن قصة الفيلم القصير تدور حول أحد العلماء الذي قام باستنساخ عدد من نجوم كرة القدم، لإثبات أن ممارسة كرة القدم بطريقة مضمونة وآمنة يعتبر أكثر فعالية من المجازفة في لعبة «كرة القدم، التي عرفت على مر التاريخ بأن المجازفة جزء من شعبيتها ونجاحها، وهو ما تحقق له بالفعل عندما تمكن فريقه المكون من لاعبين مستنسخين من هزيمة فريق نجوم كرة القدم، الذي يلعب ضمن صفوفهم «رونالدو» و«نيمار» و«روني» و«إنييستا». وينتقل الفيلم لحياة اللاعبين بعد الخسارة التي تلقوها عندما اتجه «نيمار» للعمل كمصفف شعر، بينما عمل الإسباني «إنيستا» مزارعاً، و«رونالدو» كعارض أزياء لمحلات الملابس، والإنجليزي «روني» كصياد سماك في أحد الموانىء، قبل أن يجندهم الأسطورة البرازيلية «رونالدو» ويخلق بداخلهم روح التحدي مطالباً إياهم بإنقاذ سمعة كرة القدم في «مباراة أخيرة» أمام فريق المستنسخين، لإثبات أن كرة القدم تحتاج للعبقرية والمجازفة لتحقيق النجاح وهو ما تحقق فعلاً في نهاية الفيلم لتمثل معنى المخاطرة بكل شيء. من جانبه قال الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة «نايكي»، ديفيد جراسو: «يستعرض الفيلم القاسم المشترك الذي يجمع (نايكي) مع محبي كرة القدم الذين يؤمنون بأهمية المخاطرة والجرأة في هذه اللعبة، فلا يمكن تخيّل اللعبة من دون تميّز (رونالدو) ولياقة (زلاتان) وأداء (نيمار) الفني». وأضاف «جراسو»: «تؤكد آخر 90 ثانية من الفيلم أن أسلوب اللعب الحماسي المحفوف بالمخاطرة والمبتكر هو جوهر كرة القدم. وهذا بالضبط ما تمثّله حملة خاطر بكل شيء».