أعلن حزب الأمة القومي المعارض، الثلاثاء، رفض الشرطة السودانية منحه ترخيص لتنظيم مسيرة سليمة، الأربعاء، تطالب بإطلاق سراح زعيم الحزب، الصادق المهدي، المحتجز منذ أكثر من أسبوعين على خلفية بلاغ جنائي قيده ضده جهاز المخابرات. وقالت مريم، مسؤول الإتصال التنظيمي بالحزب، وهي نجلة الصادق المهدي، إن «الشرطة رفضت منحهم الترخيص بحجة أن والدها مسجون في قضية جنائية ولا يسمح بتنظيم مظاهرات لأصحاب القضايا الجنائية». وإعتقل «المهدي»، في 17 مايو الماضي، على خلفية بلاغ جنائي قيده ضده جهاز الأمن والمخابرات بشأن إتهامه لقوات الدعم السريع التابعة للجهاز والتي تساند الجيش في حربه ضد المتمردين بأقليم دارفور غربي ب«إرتكاب جرائم حرب وإغتصاب وحرق قرى والإعتداء على المدنيين ونهب ممتلكاتهم». ويواجه «المهدي» تهما «تتعلق بتقويض النظام الدستوري وإثارة التذمر وسط القوات النظامية»، والتي تصل عقوبتها حد الإعدام.