قالت صحيفة «الحياة» اللندنية، الثلاثاء، إن المحاكم السعودية استقبلت خلال الأشهر السبعة الماضية 307 دعوى قضائية أقامهما فتيات ضد أولياء أمورهن لرفضهم تزويجهن من رجال وصفوا في الدعاوى بأنهم «أكفاء»، ويتمتعون بسمعة جيدة ومستوى اجتماعي لائق. وذكرت الصحيفة أن مراقبون محليون اعتبروا أن تلك القضايا تدل على زيادة وعي المرأة السعودية، كما أشارت الصحيفة لتقرير وزارة العدل السعودية المتعلق بهذه الدعاوى الذي أوضح أن 43 محكمة عامة استقبلت مثل تلك القضايا، وأن المحكمة العامة في العاصمة، الرياض، تصدرت قائمة المحاكم من حيث عدد القضايا بواقع 76 دعوى، تلتها المحكمة العامة في محافظة جدة ب71 دعوى. وتابعت «الحياة»: «المحكمة العامة في مكةالمكرمة جاءت في المرتبة الثالثة ب29 دعوى عضل، فيما جاءت المحكمة العامة في الدمام في المرتبة الرابعة ب20 دعوى، تلتها محكمة تبوك العامة في المرتبة الخامسة ب12 قضية، وجاءت بعدها محكمة الطائف ب10 دعاوى». وأوضحت: «تلك القضايا يطلق عليها في السعودية قضايا (العضل) أي التي يتعثر حلها، وتعتبر أحد أهم أسباب ارتفاع نسبة العنوسة في المملكة، حيث أوضحت دراسة سعودية أن عدد الفتيات العوانس في المملكة مرشح للتزايد من 1.5 مليون فتاة حالياً، إلى نحو 4 ملايين فتاة خلال الأعوام الخمسة المقبلة».