«النور» يواجه «الدعاية السوداء» ضد السيسي ب9 مؤتمرات تأييد

كثفت التيارات الإسلامية المؤيدة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، فعالياتها الجماهيرية، عقب صلاة الجمعة، لإقناع المواطنين بالتصويت للمشير ومواجهة ما سمته «الدعاية السوداء»، التي يشنها ضده «الإخوان» وأنصارهم بالمحافظات، لتشويه صورته، بحسب قولهم.
ونظم كل من حزب النور والدعوة السلفية 9 مؤتمرات جماهيرية وحملات لتوزيع وتعليق بوسترات السيسي وعليها شعار الحزب للتأكيد على دعمه، وكلف المجلس الرئاسي بضرورة توزيع قيادات السلفية البارزة لقواعد النور والسلفية بوجه عام في المحافظات أمثال ياسر برهامى وأحمد فريد، نائبي رئيس الدعوة السلفية، وشريف الهواري وسعيد السواح وأحمد الشريف، أعضاء مجلس شورى الدعوة، والدكتور أحمد خليل، مساعد رئيس الحزب.
ووزع المجلس الرئاسي للحزب رموزه في المعاقل التي تسيطر عليها قواعد السلفية الموالية ل«الإخوان» لإقناعهم بعدم صحة موقف أتباع الجماعة، وأنهم «المتسببون في انهيار التيار الإسلامي»، وتضمنت جولات القيادات محافظات حدودية كشمال وجنوب سيناء ومحافظات الصعيد مثل أسوان وبني سويف وسوهاج وأسيوط، بالإضافة إلى الشرقية والجيزة والقليوبية.
وهاجم الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، «ادعاءات» التنظيم الدولي للإخوان والقيادات الإسلامية الهاربة بأن النظام المصري يعتقل معارضيه، وقال «لا يوجد معتقلون سياسيون في السجون داخل مصر، ونزلاء السجون أشخاص محبوسون على ذمة قضايا».
وأضاف، خلال مؤتمر الحزب بالسويس، الخميس، إن أكبر خطرين يواجهان مصر هما «تقسيم الدولة وانهيارها»، قائلاً فيما يخص المشير «السيسي له سابقة نجاح في الإدارة، وهو ما شهد عليه الرئيس السابق محمد مرسي نفسه، عندما أشاد بكفاءة السيسي في إدارة القوات المسلحة، خلال عمله في منصب وزير الدفاع».
وقال عادل نصر، رئيس الدعوة السلفية لقطاع الصعيد والفيوم، في بيان له، «إن مواقف الحزب لا تبنى إلا على أصول شرعية من قراءة للواقع الفعلي وامتلاك المقومات الشرعية التي تفيد بأن المخاطر التي تواجه الدولة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي أحد أهم الأسباب في دعم المشير، الذي علمنا إدراكه الكامل تلك المخاطر خلال لقائنا وتشاورنا معه».
وأعلنت الجبهة الوسطية تنظيم مؤتمرين جماهيريين، السبت والأحد، في محافظتي الدقهلية والشرقية تسبقهما مسيرات بالشوارع لتأييد السيسي رئيسًا لمصر، وطبعت الجبهة مليون ملصق لتوزيعها بالشوارع وتسليمها إلى أعضائها بقرى ومراكز المحافظتين.
وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية ل«المصري اليوم» إن هناك عدد من الفعاليات سيتم تنظيمها، قبل عقد المؤتمر، منها تنظيم سلاسل بشرية ومسيرات بالسيارات تجوب كل مراكز وقرى محافظة الدقهلية تطالب المواطنين بالمشاركة والحشد والنزول للإدلاء بأصواتهم.
وأضاف «هؤلاء المواطنون يدعمون المشير بعيدًا عن صخب الإعلام، لأنهم مؤمنون بما يفعلون، وهم ليسوا كالفئات الأخرى التي تدعم مرشحًا بعينه من أجل تحقيق مغانم سياسية».