أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مساء الخميس، أن «اليوم الأول لتصويت المصريين بالخارج شهد إقبالًا غير مسبوق، خاصة في دول الخليج العربي، وقد فتحت جميع اللجان أبوابها أمام الناخبين في الموعد المحدد لها وفقاً للتوقيت المحلي لكل دولة». وأضافت «العليا للرئاسة»، في بيان صحفي، أنه «في إطار متابعة لجنة الانتخابات الرئاسية للتصويت في الخارج، فإن اللجنة العامة للمصريين بالخارج في حالة انعقاد دائم ومستمر وشكلت غرفة عمليات مشكلة من أعضائها وأعضاء فنيين من وزارتي الاتصالات والتنمية الإدارية مجهزة بشاشات عرض مباشر من داخل مقار اللجان، فضلًا عن بيان دائم محدث بأعداد الناخبين ومقار التصويت». وأوضحت: «بخصوص ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية عن استخدام البعثات لصناديق اقتراع غير شفافة وكرتونية، فتم التأكد من استخدام الصناديق المتاحة، التي يتم استخدامها في انتخابات هذه الدول وذلك في حضور مندوبي المرشحين، ولم نتلق أي شكاوى أو طعون في هذا الشأن، واللجنة اطلعت على لقطات حية من داخل هذه اللجان وشاهدت الصناديق». ونفت ما أثير عن وجود هجوم على سفارتنا في إسطنبول، موضحة أنه «مجرد تجمع لنحو ما يقرب من عشرين شخصاً خارج مقر البعثة»، حسب تعبيرها. وشددت على أن «السفارات والقنصليات في الخارج لا ولاية لها خارج مقراتها وفقاً للمعاهدات الدولية المنظمة للحصانات والامتيازات الدبلوماسية، وأن فترة الصمت الانتخابي حددها القانون بدقة وهي قبل يومين من التاريخ الذي تجري فيه انتخابات الداخل». وذكرت أنها «لا تنتظر الشكوى وإنما تسعى لمتابعة وحل أي مشكلات أو عقبات».
