شهد اليوم الأول لتصويت المصريين بالخارج، في الانتخابات الرئاسية، إقبالا غير مسبوق، خاصة في دول الخليج العربي. وفتحت جميع اللجان أبوابها أمام الناخبين في الموعد المحدد لها وفقاً للتوقيت المحلي لكل دولة. وأكدت اللجنة العليا للانتخابات، أنه في إطار متابعة لجنة الانتخابات الرئاسية للتصويت في الخارج فإن اللجنة العامة للمصريين بالخارج في حالة انعقاد دائم ومستمر، وقد شكلت غرفة عمليات مشكلة من أعضائها وأعضاء فنيين من وزارتي الاتصالات والتنمية الإدارية مجهزة بشاشات عرض مباشر من داخل مقار اللجان فضلاً عن بيان دائم محدث بأعداد الناخبين ومقار التصويت. وأوضحت اللجنة بشأن ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية عن استخدام البعثات لصناديق اقتراع غير شفافة وكرتونية، أنه تم التأكد من استخدام الصناديق المتاحة التي يتم استخدامها في انتخابات هذه الدول وذلك في حضور مندوبي المرشحين، مؤكدة أنها لم تتلق أي شكاوى أو طعون في هذا الشأن، وأنها اطلعت على لقطات حية من داخل هذه اللجان وشاهدت الصناديق. ونفت اللجنة ما أثير عن وجود هجوم على سفارتنا في اسطنبول، وقالت إنه لا صحة لهذا الخبر وإنما هو مجرد تجمع لنحو ما يقرب من عشرين شخصاً خارج مقر البعثة. وأكدت لجنة الانتخابات الرئاسية أن السفارات والقنصليات في الخارج لا ولاية لها خارج مقراتها وفقاً للمعاهدات الدولية المنظمة للحصانات والامتيازات الدبلوماسية، وأن فترة الصمت الانتخابي حددها القانون بدقة وهي قبل يومين من التاريخ الذي تجري فيه انتخابات الداخل، جاء ذلك رداً على الانتقادات التي وجهتها حملة أحد المرشحين من خلال أحد المواقع الإلكترونية ببعض اللجان الفرعية بالخارج بسبب قيام بعض أنصار المرشح الآخر بالدعاية له خارج بعض اللجان.