أدانت الخارجية الأوكرانية، الجمعة، زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لشبه جزيرة القرم التي أعلنت استقلالها عن أوكرانيا بقرار أحادي الجانب وانضمت لروسيا. وأفاد بيان للخارجية الأوكرانية أن تلك الخطوة التي أقدم عليها «بوتين» تعد تجاهلاً صارخاً من قبل الإدارة الروسية للقانون الأوكراني والدولي، لافتاً أن ذلك يعد انتهاكا لاتفاقية الصداقة والتعاون والشراكة الموقعة عام 1997 بين روسياوأوكرانيا. وأشار البيان إلى أن تلك الخطوة الاستفزازية، من شأنها زيادة التوتر في العلاقات بين روسياوأوكرانيا، وتؤكد مرة أخرى عدم وجود نية لدى روسيا لحل المشاكل العالقة بين البلدين عبر الطرق الدبلوماسية.