اختتام مناورات «الربط الأساسي» بالبحرين بمشاركة 11 دولة بينها مصر

اختتمت الخميس، مناورات عسكرية جوية، تجريها البحرين سنويًا، تحت اسم «الربط الأساسي»، بمشاركة 11 دولة، من بينها مصر التي شاركت لأول مرة بالمناورات منذ بدايتها عام 1988.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن «قوة دفاع البحرين ممثلة في سلاح الجو الملكي البحريني اختتمت الخميس فعاليات التمرين الجوي المشترك (الربط الأساسي 2014) الذي بدأ تنفيذه 27 أبريل الماضي».
وبينت الوكالة أنه كان لمشاركة 11 دولة في التمرين «الأثر الإيجابي في إنجاحه وتحقيق الأهداف المكتسبة منه، حيث ساهم التمرين في توطيد العلاقات بين المشاركين، وتقوية أطر التعاون المشترك بين القوات الجوية، وصقل المهارات القيادية ورفع الكفاءة القتالية، والتدريب على أسلوب التخطيط الجماعي للقيادة والسيطرة على المجال الجوي في مناطق تنفيذ العمليات الجوية».
ومن بين أهداف التمرين بالارتقاء بمستوى الطيارين والفنيين البحرينيين وزيادة كفاءتهم العلمية والعملية، وتعزيز التعاون المشترك بين قوات الدول المشاركة في هذا التمرين.
وشارك في تطبيقات التمرين (القوات الجوية الملكية السعودية، الإماراتية، العمانية، الكويتية، سلاح الجو الملكي الأردني، القوات الجوية المصرية، الأمريكية، البريطانية)، بالإضافة إلى القوات الجوية الباكستانية والتركية بصفة مراقبين.
ويأتي التمرين الذي يحمل اسم «الربط الأساسي 2014» ضمن سلسلة تمارين «الربط الأساسي» الدورية التي دأبت قوة الدفاع البحرينية على إقامتها منذ عام 1988، واستمرت إلى أكثر من 25 عامًا، بمشاركة قوات عدد من الدول.
كما أن تنفيذ هذا التمرين يتم ضمن الخطط التدريبية لسلاح الجو الملكي البحريني، التي تشتمل على تنفيذ التمارين المشتركة مع الأسلحة الجوية للدول الشقيقة والصديقة، وذلك في إطار التعاون الدفاعي والتنسيق المشترك بين القوات الجوية للدول الشقيقة والصديقة؛ لتعزيز التعاون في المحافظة على أمن واستقرار وسلامة منطقة الخليج العربي.
كما أن هذا التمرين يأتي ضمن سلسلة تمارين «الربط الأساسي»، الذي يتيح الفرصة لمختلف صنوف الأسلحة الجوية أن تشارك مع مثيلاتها من جيوش الدول المشاركة فيه.
ويركز هذا النوع من التمارين على رفع كفاءة الضباط من طيارين وفنيين بالأسلحة الجوية، وجميع وحدات الإسناد والمناورة، بالإضافة إلى اكتساب المشاركين المزيد من الخبرة الميدانية والقدرة على التخطيط للعمليات الجوية، التي تسهم في رفع الكفاءة وصقل الخبرات بشكل بارز، من خلال التركيز على التدريب النوعي وعمليات القوات الجوية.