أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده تقف جنبا إلى جنب مع حليفتها كوريا الجنوبية في رفضها لأية تجارب نووية محتملة قد تجريها كوريا الشمالية، لافتا إلى أن بيونج يانج لن تجني من وراء ذلك سوى المزيد من العزلة من قبل المجتمع الدولي. وألمح «أوباما»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الكورية الجنوبية بارك كون هيه في العاصمة سول، نقله تليفزيون شبكة «سي إن إن»، الجمعة، إلى أنه ربما قد حان الوقت للتفكير في فرض المزيد من العقوبات ضد كوريا الشمالية، مشددا على أهمية التفكير في طرق إضافية لممارسة ضغوط على بيونج يانج لاسيما مع تهديداتها بإجراء تجربة نووية رابعة. وعلى صعيد التعاون العسكري بين البلدين، أشار أوباما إلى أن سول وواشنطن ستعززان من تحالفهما العسكري بما في ذلك أنظمة الدفاع الصاروخي، لافتا إلى أنه اتفق مع بارك على إعادة النظر في توقيت نقل حق قيادة العمليات العسكرية في وقت الحرب إلى الجيش الكوري.