أعلن المجلس الدستوري الجزائري، مساء الثلاثاء، رفض 94 طعنا، وفوز الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، 77 عاما، بالأغلبية المطلقة في انتخابات الرئاسة، التي جرت الخميس الماضي، ليصبح رئيسا للبلاد لولاية رابعة من خمس سنوات. والمجلس الدستوري هو أعلى هيئة دستورية في الجزائر مكلفة بالفصل في نتائج الانتخابات. وقال رئيس المجلس، مراد مدلسي، في بيان تلاه مباشرة عبر التلفزيون الرسمي: «يعلن المجلس الدستوري السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ويباشر مهمته فور أدائه اليمين، نظرا لحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات المقترعين». ورفض المجلس الطعون ال 94 التي تقدم بها مرشحون للرئاسة، وقال في بيانه إنه «بعد دراستها تم رفض 43 طعنا لعدم استيفائها الشروط الشكلية القانونية بسبب عدم تدوين الاحتجاجات في محاضر فرز الأصوات الموجودة على مستوى مكاتب التصويت». وتابع: «أما بالنسبة للطعون 51 المتبقية، فقد تم رفضها لأنها أرسلت إلى المجلس الدستوري بعد انقضاء الأجل القانوني للإخطار، أي بعد منتصف النهار من الجمعة 18 أبريل 2014». وأكد المجلس صحة الأرقام والنسب الأولية، التي أعلنها وزير الداخلية، الطيب بلعيز، الجمعة الماضي، وهي فوز «بوتفليقة» بمليون و531 ألف و388 صوتا، متبوعا بعلي بن فليس، الذي حصل على مليون و288 ألف و338 صوتا.