رأس البابا فرنسيس، السبت، قداسا عشية عيد القيامة إحياء لذكرى ما يعتقد المسيحيون أنه قيامة من الموت وحث الناس على إعادة اكتشاف الاتجاه في حياتهم. وقاد البابا في ثاني عيد قيامه له منذ توليه منصب البابوية قداسا مهيبا أمام نحو 10 آلاف شخص في كنيسة القديس بطرس أكبر كنيسة في المسيحية. وخيم الظلام على الكنيسة الضخمة من أجل بداية الاحتفال للإشارة إلى الظلام في قبر المسيح خلال الفترة بين موته وإعادته للحياة مرة أخرى. وأوقد الحاضرون الشموع في حين سار البابا في الممر الرئيسي ثم أضيئت أنوار الكنيسة. واستدعى البابا في عظته قصة من الكتاب المقدس عن كيف اهتز إيمان الحواريين بعد وفاة المسيح لكنه ثبت بواسطة النساء اللائي عثرن على قبره خاليا بعد قيامته من الموت. وقال البابا «اهتز إيمانهم تماما وبدا أن كل شيء قد انتهى، انهارت كل قناعاتهم وتلاشت آمالهم، لكن رسالة السيدات المذهلة إذا اجاز التعبير جاءت لهم مثل شعاع النور في الظلام».