«أمريكان آيرلاينر» تتهم فتاة بتهديدها عبر «تويتر».. والمتهمة: كنت أمزح

«مرحبا اسمي إبراهيم وأنا من أفغانستان.. أنا عضو بالقاعدة وفي الأول من يونيو سأقوم بأمر كبير جداً.. إلى اللقاء»، تغريدة فتاة هولندية كتبتها «مازحة» على الحساب الخاص بشركة «أمريكان آيرلاينر» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلا أن الشركة أخذتها على محمل الجد، وردت: «سارة، لقد تم أخذ هذا التهديد على محمل الجد، وسيتم إرسال معلومات الحساب الخاص بك إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي».
وذكرت وكالة أنباء رويترز الإخبارية أن الشرطة الهولندية قالت، إنها ستستجوب، فتاة تبلغ من العمر 14 عاما بسبب اتهامات بتهديدها لشركة «أمريكان آيرلاينز» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في مطلع الأسبوع الجاري.
ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم شرطة روتردام، تينيت دي يونج، قولها: «إن الفتاة التي تطلق على نفسها اسم سارة على (تويتر) كتبت (تغريدة) للشركة تلمح فيها إلى أنها متشدد ينوي تنفيذ هجوم، وكتبت الفتاة من حساب يحمل اسم (كوين ديميترياكس) الذي أعلن (تويتر) الآن أنه مغلق: مرحبا اسمي إبراهيم وأنا من أفغانستان.. أنا عضو بالقاعدة وفي الأول من يونيو سأقوم بأمر كبير جداً.. إلى اللقاء».
وردت الشركة على هذه «التغريدة» قائلة: «سارة، لقد تم أخذ هذا التهديد على محمل الجد، وسيتم إرسال معلومات الحساب الخاص بك إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي»، وهو ما ردت عليه الفتاة بتغريدة كتبت فيها: «يا إلهي كنت أمزح.. أنا آسفة للغاية.. أشعر بالخوف الآن»، ثم كتبت «تغريدة» أخرى قائلة: «صديقتي هي من قامت بكتابتها، هناك من يطرق باب منزلي، أنا خائفة وأريد محاميا».
وأخيرا اعترفت الفتاة في توضيح لها على حسابها في «تويتر» أنها قامت بكتابة تلك الرسالة قبل شهر، ووضعتها في مسودة الهاتف، وذكرت أنها أرسلتها بالخطأ، ولم تنتبه إلى ذلك حتى جاءها رد الشركة الذي أفزعها، وقالت أن هذه الحادثة جلبت لها متابعين جدد تجاوز عددهم 20 ألف خلال يوم واحد فقط.
وذكرت «دي يونج» للوكالة أنه يجري استجواب الفتاة بحضور أحد أقربائها في مركز للشرطة بروتردام بعد أن كشف لهم موقع «تويتر» عنوان الإنترنت الذي كتبت منه الرسالة، وقالت نسألها الآن لماذا بعثت هذه الرسائل.
وأضافت «دي يونج» أن الشرطة سألت شركة الخطوط الجوية الأمريكية أن كانت تود إقامة دعوى، وردت شركة «أمريكان آيرلاينز» على الفتاة في «تغريدة» جرى محوها فيما بعد قائلة إن بياناتها ستحول لمكتب التحقيقات الاتحادي الفدرالي «إف بي آي».