اعتصم، صباح السبت، العشرات من أفراد وأمناء مركز شرطة دشنا، وقاموا بإغلاق أبواب المركز، لحين صدور قرارات بتطهير جميع البؤر الإجرامية، خاصة قرية «فاو غرب» التي استشهد فيها معاون أول مباحث دشنا ورقيب شرطة منذ عدة أيام. وقال الأمناء المحتجون إنهم في إضراب مفتوح لحين صدور قرارات من مديرية الأمن بقيام حملات مكبرة لتطهير البؤر الإجرامية، وضبط المشاركين في قتل أفراد الشرطة، مطالبين بإمداد أفراد الشرطة بأسلحة متطورة وحديثة، لمواجهة العناصر الإجرامية التي تستخدم أسلحة أكثر تطورًا من الشرطة نفسها. في سياق متصل، دخل عدد من أمناء وأفراد الشرطة بمركز شرطة نجع حمادي، صباح السبت، في إضراب مفتوح عن الطعام، داخل مستشفى نجع حمادي العام، تضامنا مع «بلوكامين المباحث»، بعد قيام أحد الضباط بتقديم بلاغ ضده بالسب والقذف. وأوضح المضربون عن الطعام أن إضرابهم جاء بعد الممارسات التي يتخذها بعض الضباط تجاههم، رغم أنهم أكثر عرضة للخطر والقتل في الحملات الأمنية لضبط الخارجين على القانون.