النيابة تصرح بدفن جثماني معاون مباحث دشنا والرقيب.. وجنازة عسكرية للشهيدين

عاين فريق من النيابة العامة ضم كلا من محمد صلاح، وكيل أول نياية دشنا، وعمر يحيي، مدير النيابة، جثتا النقيب محمد خلاف، معاون مباحث دشنا، ورقيب الشرطة أحمد الصغير، واللذين استشهدا خلال مشاركتهما في حملة أمنية، صباح الأربعاء، وجثة ثالثة لمطلوب على ذمة قضية بمشرحة مستشفى دشنا المركزي، وسط حراسة أمنية مشددة.
وقال اللواء محمد كمال، مدير أمن قنا، إنه سيتم تشييع شهيدا الشرطة في جنازة عسكرية تخرج من المستشفى العام سيرا على الأقدام إلى مسجد النجدة بوسط مدينة نجع حمادي.
ونعى اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، شهيدي الشرطة بدشنا، وانتقل المحافظة إلى مستشفى نجع حمادي العام لمتابعة تشييع الجثمانين بعد نقلهما من مستشفى دشنا، مؤكدا أنه تم تجهيز سيارة إسعاف لنقل جثمان النقيب محمد خلاف إلى مطار الأقصر ليتم تسليمه إلى أسرته بمسقط رأسه بمدينة طنطا، وسيتم تسليم جثمان رقيب الشرطة أحمد الصغير إلى ذويه بنجع حمادي.
وطالب عبد الناصر محمد، رئيس نادي أفراد الشرطة بقنا، بشن حملة عسكرية من رجال الجيش والشرطة على الأماكن المشهورة بمقاومتها للشرطة في مراكز نجع حمادي ودشنا وقنا والمعروفة بكونها بؤر إرهاب، فيما هدد بعض أمناء الشرطة المتواجدين بالمستشفى لتشييع جثمان زملائهما بأنهم سيمتنعون عن العمل حال عدم استجابة وزارة الداخلية لتكوين الحملات خلال 4 أيام، على أن تكون سرية ومشكلة وفقا لحجم المأمورية وقوة الجهة المستهدفة.
وأكد جاد محمد عبد العال، عضو نادي أفراد وأمناء الشرطة بشمال قنا، بضرورة إلغاء الحملات الليلية والتي أثبتت فشلها خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الحملات الليلية تعطي فرصة للمتهمين والخارجين على القانون لاستهداف رجال الشرطة.
كانت قرية «فاو» بحري بدشنا قد شهدت، صباح الأربعاء، إستشهاد معاون مباحث دشنا، ورقيب شرطة من قوة المركز، أثناء مشاركتهم في حملة أمنية لضبط مطلوبين على ذمة قضايا وحائزي الأسلحة غير المرخصة، حيث فوجئت الحملة بإطلاق النيران عليهم بصورة كثيفة مما أدى إلى استشهاد الضابط والرقيب ومقتل مطلوب قضائيًا والقبض على شقيقه بعد إصابتة بطلق ناري، وهروب متهم آخر تقوم القوات بمطارته حاليا.