طلبت الحكومة اليابانية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يحاول لقاء أسر المواطنين اليابانيين الذين اختطفهم عملاء كوريون شماليون، وذلك خلال زيارة البلاد في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية «إن.إتش.كيه»، الجمعة. وقال كيجي فورويا، الوزير المسؤول عن قضية المختطفين للصحفيين، الجمعة، إنه نقل الطلب بشأن لقاء «أوباما» المحتمل بأسر المختطفين إلى روبرت كين، المبعوث الأمريكي الخاص، حول قضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي. وقال «فورويا» إنه إذا تمكن ممثلون عن الأسر من الحديث إلى أوباما ونقل مشاعرهم له، ستكون لذلك أهمية كبيرة، وفقا ل «إن.إتش.كيه». وأضاف أن اليابان تأمل في العمل مع الولاياتالمتحدة لاتخاذ خطوات ضرورية لتسوية قضية المختطفين. وتقول الحكومة اليابانية إن كوريا الشمالية اختطفت 17 مواطنا يابانيا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، جرى إعادة خمسة منهم إلى وطنهم في 2002.