حقق الزمالك فوزه المحلي الأول في آخر خمس مباريات خاضها في بطولة الدوري الممتاز، بعدما انتزع فوزًا ثمينًا وعصيبًا من وادي دجلة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في إطار المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع العاشر، وكان الزمالك محليًا قد تعادل في 3 مباريات وخسر واحدة منذ فبراير الماضي خلال 64 يومًا. وقفز الزمالك ثلاثة مراكز في جدول ترتيب المجموعة الثانية، ليصل إلى المقعد الرابع برصيد 19 نقطة من 12 مباراة، بفارق نقطتين خلف وصيف المجموعة الإسماعيلي صاحب ال21 نقطة من 13 مباراة، ويفصل بين الزمالك وبين بتروجت المتصدر 7 نقاط كاملة، مع العلم بأن الأخير لعب 14 مباراة، وبقى فريق وادي دجلة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الزمالك ورصيده 19 نقطة أيضًا من 13 مباراة. - بلغت تسديدات لاعبي وادي دجلة على مرمى الزمالك 17 تسديدة، 9 منها بين القائمين والعارضة بدقة 53%، مقابل 15 تسديدة للاعبى الزمالك منها 7 محاولات دقيقة بنسبة 47%. - سنح لفريق وادي دجلة 10 فرص محققة للتهديف «نسبة الفاعلية 20%»، مقابل 8 فرص مؤكدة للزمالك «بفاعلية 37.5 %»، وكلا الفريقين صنع ما يقرب من 70% من تلك الفرص في الشوط الثاني من المباراة. - شن الزمالك 39 هجمة على مناطق وادي دجلة الدفاعية، اكتمل منها 13 بنسبة نجاح بلغت 33%، مقابل 35 هجمة نفذها لاعبو المنافس واكتمل منها 12 بنسبة نجاح 34% ، واعتمد وادي دجلة على الهجوم من العمق وجبهته اليسرى على الترتيب، وكانت الغزارة والفاعلية أكبر للهجوم من العمق وهى أفضل الجبهات الهجومية في المباراة كلها بالنسبة للفريقين، بينما اعتمد الزمالك على جبهته اليمنى التي كانت الأغزر هجوما بالفعل والأفضل نسبيا مقارنة بجبهتيه الهجوميتين الأخريين. - استحوذ الزمالك على الكرة بنسبة 55% مقابل 45% للمنافس، ومرر لاعبو الزمالك 220 تمريرة صحيحة بينما مرر لاعبو وادي دجلة 174 كرة بشكل صحيح، وبلغت دقة تمرير الزمالك 76.3% مقابل 71.3% للمنافس، وتبادل الفريقان السيطرة على مدار الشوطين، حيث كانت الأفضلية لوادي دجلة في الشوط الأول وللزمالك في الثاني. - لعب خط دفاع الزمالك للمباراة الثانية على التوالي بشكل واضح بطريقة نصب مصيدة التسلل لمهاجمي وادي دجلة الذين سقطوا فيها 9 مرات مقابل 3 مرات فقط للزمالك، وإن أخطأ في تنفيذها لاعبو دفاع الأخير عدة مرات سجل عبرها دجلة هدفه الثانى وكاد أن يحرز عبرها هدف التعادل. - الملاحظ أن الحكم، إبراهيم نور الدين، قد احتسب أخطاء عديدة على لاعبى الفريقين، بلغت إجمالا 51 خطأ «32 على لاعبى وادي دجلة و 19 على الزمالك»، وأشهر البطاقة الصفراء 6 مرات مقسمة بالتساوى بين الفريقين، بالإضافة إلى ركلتي جزاء، واحدة لكل فريق . - أحمد سمير فرج، الوافد الجديد على فريق الزمالك، كان الأغزر تسديدًا على المرمى «5 تسديدات» منها واحدة بين القائمين والعارضة، ثم محمود فتح الله الأفضل والأخطر حيث سدد مرتين بدقة 100% أحرز الأولى وكادت الثانية أن تهز الشباك أيضًا، وفي المقابل كان أحمد ياسر مهاجم دجلة الشاب هو الآخر الأغزر تسديدًا على مرمى الزمالك «5 منها 3 بين القائمين والعارضة»، ثم المهاجم الأثيوبى سعيد صلاح الدين، الذي سدد 3 مرات، 2 منها بين القائمين والعارضة. - أحمد سمير فرج كان الأكثر صناعة للفرص التهديفية أيضًا «3» ثم مؤمن زكريا «2» وامتلك Assist في كرة الهدف الثالث والحاسم لصالح الزمالك، بينما برز محمد عبد الواحد في صفوف وادي دجلة وامتلك Assist في هدف فريقه الثاني. - أحمد توفيق لاعب وسط الزمالك كان الأكثر ارتكابًا للأخطاء ضد لاعبي المنافس «7» وتسبب في ركلة جزاء على فريقه وحصد بطاقة صفراء، ثم زميله المهاجم عرفه السيد والذى ارتكب 5 أخطاء في الشوط الأول وتم تبديله بين الشوطين .. على الجانب الآخر، كان أحمد ياسر قد ارتكب 6 أخطاء ثم محمد عبد الواحد 5، وارتكبت أربعة أخطاء ضد كل من ياسر إبراهيم في صفوف الزمالك و اكوتى منساه في صفوف وادي دجلة، كما كان أحمد ياسر المهاجم هو الأكثر سقوطا في مصيدة تسلل دفاع الزمالك «3 مرات» ومعه عبد الفتاح الأغا ودومينيك دا سيلفا «2» . - محمود فتح الله كان الأغزر استخلاصًا للكرة في صفوف نادي الزمالك «25 مرة» في حين قطعها واستخلصها أحمد توفيق 11 مرة فقط وفقدها 7 مرات كأغزر اللاعبين في هذا الأمر السلبى على عكس مهام مركزه الدفاعى في وسط الملعب، وفقدها مجانا دومينيك 6 مرات، ثم حازم إمام وعرفه السيد، وكلاهما فقدها 5 مرات. - «توفيق» كان الأكثر تمريرًا للكرة «44 مرة»، لكنه افتقد للدقة حيث بلغت نسبة تمريراته الصحيحة «74% فقط»، في حين مرر «عبد الشافي» 37 كرة بدقة 78%، ومرر مؤمن زكريا 32 كرة بدقة 88% وهو الأفضل مقارنة بباقى زملائه، بينما مرر حازم إمام الكرة بدقة 70% و دومينيك 64% وهما الأقل دقة في صفوف الزمالك. - تصدى عبد الواحد السيد حارس مرمى الزمالك المخضرم لسبع تسديدات بين القائمين والعارضة ولا يسأل عن الهدفين، وهو أحد أهم أسباب خروج فريقه فائزًا بالنقاط الكاملة للمباراة بعد تألقه وإنقاذه لمرماه من عدة فرص مؤكدة للتهديف، وتعامل بنجاح مع عرضيتين وأخفق في واحدة في آخر دقائق المباراة، وغادر مرماه ثلاث مرات بنجاح لينقذ انفرادًا من لاعبي المنافس. - على الجانب الآخر، تصدى عصام الحضري لتسديدتين فقط بنجاح بينما أخفق في التعامل مع تسديدتين أخريين ويسأل عن الهدفين الثاني والثالث بالإضافة إلى ارتكابه لركلة الجزاء التي حصل عليها الزمالك في الشوط الأول، ولم يحسن التعامل مع كرتين عرضيتين إحداهما سكنت مرماه مقابل خروج واحد صحيح من مرماه، ويتحمل «الحضري» جزءًا كبيرًا من نتيجة اللقاء.