قالت منى عمر، الأمين العام للمجلس القومي للمرأة، إن المجلس عقد، الأربعاء، اجتماعًا بحضور السيدة بديعة الراضي، مقرر المجلس الوطني في المغرب، تم الاتفاق خلاله على إنشاء الجبهة النسائية العربية للدفاع عن الدولة الحديثة، وإن هناك اتصالات ستجرى مع الدول العربية للانضام للجبهة. وأضافت «عمر» أن الجبهة تعد مبادرة مصرية مغربية، تهدف إلى الدفاع عن الدولة الحديثة التي تقوم على أساس الديمقراطية والمواطنة وسيادة القانون وتحترم التعددية وتكفل الحرية والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون تمييز أو تفرقة وذلك في جميع الدول العربية، وأن هناك اتصالات مع الدول العربية في هذا الشأن. وقالت مقرر المجلس الوطني المغربي، إن وجود آلية حكومية معنية بالنهوض بالمرأة المصرية، متمثلة في المجلس القومي للمرأة، هو شيء محترم وجيد، وأعربت عن رغبتها في أن تحظى المرأة في المغرب بمجلس قومي خاص بها، وأوضحت أن نسبة مشاركة المرأة في البرلمان المغربي وصلت ل30%، ولكن لاتزال المرأة المغربية تطمح في أكثر من ذلك.