نجحت التعزيزات الأمنية المشددة التى تم فرضها في محيط دار الثقافة بولاية تيزى أوزو والتى عقد فيها عبد المالك سلال مدير حملة «بوتفليقة» تجمعه الشعبى، الأحد، في تجنيب مدير الحملة ما تعرض له السبت بولاية بجاية والذى أرغمه على إلغاء تجمعه بل وعرض ممثلى الصحافة إلى الضرب والإعتداء. وقد اجتاز عبد المالك سلال عقبة تيزى أوزو بسلام في وقت توقع فيه مراقبون أن يتحول التجمع إلى شغب وفوضى مثلما حدث في بجاية، خاصة وأن تيزى أوزو معروفة بأنها من المناطق الأمازيغية المتشددة مقارنة بولاية بجاية، كما أنها تستعد لاحتضان مسيرة سلمية دعا إليها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية تنديدا بالدورة الرابعة في 15 أبريل الجاري.