أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن الحكومة الأمريكية مولت منصة تواصل على غرار موقع «تويتر» في كوبا من أجل «توسيع المجال أمام الكوبيين للتعبير عن أنفسهم». وجاء هذا التأكيد الأمريكي ردا على تقرير نشرته وكالة «أسوشيتد برس» رجحت فيه أن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت تسعى لتغذية الاضطراب السياسي بهدف زعزعة استقرار حكومة كوبا الشيوعية. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إنه لا يوجد «شيء سري أو خفي حول هذا البرنامج». وقالت «هارف» إن البرنامج الذي بلغ حجم تمويله 2ر1 مليون دولار وانتهى في 2012 قد تم إطلاقه لإمداد الكوبيين «بمنصة للتعبير»، وأن الولاياتالمتحدة لم تطرح «محتوى سياسي من أي نوع على هذه المنصة». وأضافت: «نحن ندع الكوبيين يفعلون ذلك بأنفسهم»، موضحة أن البرنامج حظي بتسهيل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقالت «هارف» إنه نظرا للبيئة «المعادية» في كوبا، تم التعامل مع البرنامج ب«تكتم».