قالت وزارة الخارجية، الأربعاء، إنها تابعت باهتمام الجهود التي بذلها الجانب الأمريكي خلال الفترة الماضية منذ استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وأنها تقدر الجهد الذي بذله وزير الخارجية الأمريكي وجهوده الحثيثة في هذا الصدد. وأصدرت «الخارجية»، بيانًا أكدت فيه أن «مصر حرصت على تأكيد أن المبادئ التي تأسست عليها عملية السلام منذ بدايتها على المسار المصري ثم على المسار الأردني هي مبادئ جوهرية للتوصل إلى حل دائم وعادل وشامل للنزاع وأنها هي ذات المبادئ والأسس التي تحكم جميع المسارات الأخرى بما فيها المسار الفلسطيني، كما تمثل في نفس الوقت المبادئ التي قامت عليها المبادرة العربية للسلام ومن قبلها مؤتمر مدريد». وأضافت: «لاشك أننا كنا نتطلع إلى التوصل لاتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال الإطار الزمني المقترح للتفاوض، ولازلنا بطبيعة الحال نأمل في التوصل إلى تسوية شاملة في المستقبل القريب بناء على مرجعيات عملية السلام والقرارات الدولية ذات الصلة, مشدده علي دعم الموقف الفلسطينى كما عبرت عنه قيادة الشعب الفلسطينى ومطالبها المشروعة التي تسعى من خلالها إلى السلام الدائم والعادل والشامل القائم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وتسوية مشكلة اللاجئين». وأشارت الخارجية إلى أن «مصر لن تدخر جهدا من أجل الوصول إلى تلك الغاية، وستستمر في اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية إقليميا ودوليا لحثها على العمل للتوصل إلى التسوية المأمولة وعلى تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد».